وسط رفض شعبي ومقاطعة من المجلس الانتقالي.. إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية واختيار بن دغر رئيساً دورياً له
الوسطى اونلاين – يافع نيوز
أعلنت مجموعة من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” في العاصمة المؤقتة عدن. وأكد البيان الصادر عن التكتل إقرار اللائحة التنظيمية واختيار الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيساً للمجلس الأعلى، على أن تكون الرئاسة دورية بين المكونات المؤسسة.
وأشار التكتل في بيانه إلى التزامه بالدستور والقوانين النافذة والمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية المتفق عليها، مؤكداً على مبادئ التعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، وتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية، والشراكة، والشفافية. كما حدد التكتل مجموعة من الأهداف الأساسية التي يسعى لتحقيقها، منها استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء انقلاب الحوثيين.
كما أبرز التكتل حل القضية الجنوبية كأحد المحاور الأساسية لتحقيق حل شامل للقضايا الوطنية، مع الدعوة إلى وضع إطار خاص بها في الحل السياسي النهائي. وشدد البيان على الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية تلبي تطلعات جميع المحافظات، وضمان سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها.
وفي ظل هذه التطورات، قاطع المجلس الانتقالي الجنوبي هذه اللقاءات، بينما نفذ ناشطون جنوبيون صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر الاجتماع، معبرين عن رفضهم لهذه الفعالية باعتبارها محاولة للالتفاف على الجنوب وقضيته. وطالب المحتجون باحترام تطلعات الشعب الجنوبي وتأكيد إرادته في تحقيق أهدافه.
ومن بين الأهداف الأخرى التي وضعها التكتل في برامجه:
دعم الحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي، واتخاذ خطوات للحد من تدهور العملة الوطنية.
استئناف النشاط السياسي في جميع المحافظات، بما يشمل دعم العودة الكاملة لمؤسسات الدولة إلى عدن.
محاربة الفساد والتطرف، ورفض كافة أشكال العنف والتمييز.
تعزيز العلاقات الخارجية لليمن مع دول الجوار والمجتمع الدولي، في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام.
ويضم التكتل عدة مكونات، أبرزها: المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الحراك الجنوبي المشارك، اتحاد الرشاد اليمني، حزب العدالة والبناء، الائتلاف الوطني الجنوبي، حركة النهضة للتغيير السلمي، وعدد آخر من الأحزاب والمكونات.