القاهرة: توصيات وقرارات لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في ختام المؤتمر العربي الدولي السادس
القاهرة (الوسطى أونلاين) نور علي صمد
اختتمت في القاهرة، مصر، فعاليات المؤتمر العربي الدولي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحافة العربية بالتعاون مع المركز العربي للإعلام المناصر. وقد عُقد المؤتمر تحت شعار “دور الإعلام في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والتنمية المستدامة لضمان جودة الحياة”.
شهد اليوم الختامي تقديم أوراق عمل من بينها ورقة قدمها الدكتور عايد السلطاني من عمان بعنوان “الحياة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة”، وأخرى حول دور الجمعيات الأهلية في الحماية الاجتماعية لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة قدمتها شمسة اليريكي، بالإضافة إلى كلمات من د. سعيد القحطاني حول دور الإعلام، وحنان الجربي من ليبيا، وسالمه الريل التي تناولت نجاح مركز طرابلس لدعم هذه الفئة في ليبيا. وتمحورت المداخلات حول أهمية دعم الإعلام لقضايا ذوي الإعاقة ودوره في تعزيز التوعية والمناصرة لأفراد هذه الشريحة الأساسية في المجتمع.
كما تم عرض فيلم للدكتور عبد الباسط عزب، مؤسس المؤتمر، بعنوان “مبدعون تحدوا الإعاقة”، ليشكل إلهامًا للحاضرين.
وفي ختام المؤتمر، خرج المشاركون بعدة توصيات، أهمها:
دعوة المؤسسات والجمعيات المعنية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى بناء شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لدعم جهود التنمية لهذه الشريحة.
تحفيز وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية على تعزيز التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في صياغة البرامج التعليمية والاجتماعية.
إدراج إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة المتميزة في مجالات مختلفة والتأكيد على مشاركتهم الفاعلة.
تنظيم دورات في التأهيل المهني تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة ومتطلبات سوق العمل.
دعم المشاريع البديلة للتوظيف وتسهيل إجراءات إنشائها بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.
حث الدول العربية على تطوير قوانين الحماية الاجتماعية لتعزيز الشمول وضمان الحماية.
توجيه الإعلام لتعزيز الاندماج الثقافي والمعرفي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
تشجيع الدول العربية على توفير التقنيات الحديثة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
الإشادة بدور الدكتور علي محمد الشمراني والدكتور الكيلاني بن حمود في تعزيز دور المركز العربي للإعلام المناصر.
وفي كلمة للدكتور عايد بن سبع السلطاني من عمان، أشاد بانعقاد المؤتمر في هذا التوقيت، مؤكدًا على دوره في تعزيز صوت الأشخاص ذوي الإعاقة ونقل قضاياهم للمجتمع عبر الإعلام. فيما عبرت غالية سالم الشباهي من ليبيا عن أهمية المؤتمر، مطالبة بإشراك جميع الدول العربية في الأحداث المستقبلية الخاصة بقضايا الإعاقة، وإشراك ذوي الإعاقة أنفسهم في النقاشات واتخاذ القرارات التي تؤثر في حياتهم.
اختتم المؤتمر بتوجيه توصيات داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التأكيد على ضرورة تحويل هذه التوصيات إلى خطط تنفيذية تضمن تحقيق التنمية المستدامة للجميع.