سيئون تلتحق بمدن الوادي وتعيش الليلة الماضية في حالة غليان وغضب شعبي
الوسطى اونلاين – خاص
شهدت مدينة سيئون منذ الليلة الماضية أعمال قطع واغلاق للطرقات من قبل مجموعة من الشباب الغاضبين، جراء استفحال المعاناة من الحرب الخدماتية التي تمارس على مناطق الجنوب، وارتفاع الأسعار، وانعدام الأمن في الوادي، واالانخفاض المهول لقيمة العملة المحلية، مما ينذر بمجاعة شاملة وفوضى عارمة.
فقد شهدت الشوارع العامة والرئيسية في المدينة انقطاع تام، من خلال وضع الحجارة ووضع الحواجز، ومنع المارة من المرور .
كما اطلقت قوات المنطقة العسكرية النار على المعتصمين في الشوارع .
و اصبحت المدينة اليوم على نفس وتيرة الليلة الماضية، وقد قامت القوات العسكرية التي انتشرت في المدينة بمحاولات فتح الطرق، وإلقاء القبض على مجموعة من الشباب الغاضبين.
وكانت مدينتي تريم والقطن قد شهدتا اعمال قطع وتوقيف للخطوط الرئيسية، وخاصة الخط الدولي الرابط بين حضرموت وعمان ومنعت كل القواطر من المرور، مما حذى بوزير الداخلية المتواجد في مدينة سيئون الى الاسراع بالالتقاء بالمعتصمين في مدينة تريم لتهدئة النفوس والايحاء بتفهم مشاكلهم والوعد محاولة حلها.
من جهة اخرى علقت ادارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء الدراسة بحميع مناطق الوادي بدءا من يوم الغد حسب تعميم أصدره مدير عام التربية والتعليم بالوادي، كما علقت جامعة سيئون كذلك الدراسة في كلياتها.
يأتي كل ذلك بعد ان كانت قد تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورا منسوبا للوزير ووكيل حضرموت لشئون الوادي والصحراء يرفضون فيه تنفيذ حالة الحظر الجزئي التي اعلن عنها محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، بحجة استتباب الأمن والاستقرار في الوادي وهو ماتكذبه وتنفيه الاحداث الجارية في مدن الوادي .
