محطة شركة النفط في غيل باوزير تواجه انتقادات بشأن مواعيد الإغلاق
تتزايد الشكاوى والانتقادات من قبل المواطنين في غيل باوزير بشأن ما يصفونه بـ”المزاجية” في مواعيد إغلاق محطة شركة النفط المحلية، مما تسبب في حالة من التذمر والاستياء لدى السائقين والمستهلكين.
أشار العديد من المواطنين إلى أن المحطة في كثير من الأحيان تُغلق قبل موعدها الرسمي بنصف ساعة أو أكثر، حيث تبقى الأبواب مفتوحة شكليًا ولكن الخدمة فعليًا غير متاحة، موضحين أن محاولاتهم للحصول على الوقود في هذه الأوقات غالبًا ما تواجه بتجاهل كامل من العاملين، مما يزيد من معاناتهم، خاصة في أوقات الليل.
من بين المشكلات الأخرى التي أُثيرت، التوقف المبالغ فيه خلال أوقات الصلاة وتناول الوجبات، وذكر المواطنون أن هذه الفترات تتسم بالتمديد المفرط، مما يعيق الخدمة ويُضاعف من أعباء الانتظار.
وتسائل الكاتب أنور الهلالي، عما إذا كانت محطة غيل باوزير تُعامل بشكل استثنائي مقارنة بمحطات شركة النفط الأخرى، فإن كان هذا صحيحًا، فذلك يعد إجحافًا بحقهم كمستهلكين، أما إذا كانت المحطة تخضع للقوانين العامة، فالمشكلة تتطلب تدخلًا حاسمًا لضمان الانضباط والالتزام بمواعيد العمل الرسمية.
طالب الكاتب الهلالي، الجهات المسؤولة، بدءًا من مدير المحطة في الغيل، ومدير المحطات بالساحل، وصولاً إلى مدير شركة النفط في ساحل حضرموت، بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة،مشددًا على ضرورة معاملة محطة الغيل للمستهلكين بنفس المعايير التي تُطبق في باقي محطات الشركة المنتشرة في أنحاء البلاد.
وناشد الهلالي بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة المتكررة، فالحياة اليومية في الغيل مليئة بالتحديات، وأبسط حقوقهم هو الحصول على الخدمة بيسر وكرامة.