لأول مرة منذ 2011.. 4 مطارات بقبضة الفصائل السورية
بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته “هيئة تحرير الشام” وفصائل مسلحة أخرى على مناطق من محافظة حلب وريف إدلب وحماة خلال الأيام القليلة الماضية، لاتزال الأحداث تتوالى على الأرض.
وبين المعارك والاشتباكات تبقى سيطرة الفصائل على 4 مطارات عسكرية هي التطور الأخطر، خصوصاً وأنها المرة الأولى منذ عام 2011.
ما هي المطارات وما أهميتها على مستقبل العمليات؟
سيطرت التنظيمات المسلحة منذ 27 نوفمبر الماضي وحتى اليوم، على 4 مطارات لها أهمية كبير وهي:
مطار حلب الدولي
يقع المطار في النيرب، على بعد 10 كيلومترات من وسط مدينة حلب، وهو ثاني أكبر مطار في سوريا بعد مطار دمشق الدولي.
ويعد مطار حلب الدولي أول مطار مدني تسيطر عليه الفصائل المسلحة منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011.
مطار كويرس العسكري
يقع مطار كويرس في ريف حلب الشرقي، ويتميز بوجود مدرج رئيسي و10 حظائر للطائرات، مما يجعله قاعدة استراتيجية رئيسية.
وقد سيطرت عليه الفصائل المسلحة واستحوذت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قطعة من منظومة الدفاع الجوي الروسية “بانتسير”.
مطار منغ العسكري
يقبع المطار قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، وكان تحت سيطرة الفصائل المسلحة سابقا قبل أن تستعيده قوات الجيش السوري و”وحدات حماية الشعب” الكردية في فبراير 2016.
ويعد المطار قاعدة عسكرية مهمة مخصصة للمروحيات، ويضم مدرجين بطول 1.2 كيلومتر لكل منهما.
مطار أبو الضهور العسكري
يعتبر المطار ثاني أكبر قاعدة جوية في شمال سوريا بعد مطار تفتناز، وكان تحت سيطرة القوات المسلحة قبل أن تستعيده قوات الجيش السوري في يناير 2018.
وقد أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها عليه.
أهمية عسكرية
يشار إلى أن هذه المطارات تعتبر نقاط إمداد رئيسية ومرتكزات لوجستية وعسكرية، ما يعني أن السيطرة عليها تعزز قدرة المسيطر على تأمين خطوط الإمداد.
وكانت الفصائل المسلحة و”هيئة تحرير الشام” التي كانت تعرف بالنصرة سابقا، استولت عبر تقدمها السريع الأسبوع الماضي على أراض جديدة في حلب وإدلب، مزع اشتباكات عنيفة في حماة.
كما استولت على عدة قواعد عسكرية للجيش السوري، فضلا عن المطارات الـ4.