مكتب تربية عدن: نتعامل مع ظرف صعب وعام دراسي استثنائي

عدن(الوسطى أونلاين)خاص

أكد مصدر في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، ان الحديث الذي لا يستند إلى وقائع ملامسة للوضعية التي يتعايش معها المكتب في نطاق المشهد العام ، الذي أفرز لنا منذ سنوات الماضية ، أعوام دراسية استثنائية ، يكون لمجرد الكتابة وعدم القدرة على مساندة الجهود الجبارة التي تبذل لتحقيق غايات وأهداف العمل التربوي التعليمي.

وقال المصدر : نستغرب ان تنسف الجهود ويتم تناول إيقاف المدارس بموافقة المحافظ “لملس” ثم العودة بتوجيهاته ايضا ، بتلك الموضوعية التي تغيب كثير من الحقائق التي فرضت وعلينا ان نتعاطى معها بمسؤولية ، فليس من الممكن ان نشاهد الطلاب يعانون ولا نكون قادرين على إيجاد حلول كما هو في موضوع الكهرباء ودرجة الحرارة .. وليس بالمنطق ان يكون في البلد جائحة تخطف الأرواح في اوضاع هشة تغيب عنها المقومات ، و نظل متفرجين ، كانت انقطاعات الكهرباء تصل الى 12 ساعة في درجة حرارة عالية ، كان لكورونا خط جديد في مرحلة جديدة أكثر فتكا ، كان هناك تقرير لدينا من المختصين في الصحة المدرSية بضرورة مراعاة الوضع وما يمكن ان يسفر عنه في حال ظل الحال على ما هو عليه.

نتمنى ممن يكتب بعبثية ، ان يقترب من أوضاعنا وكيف نواجه الأزمات لنبقى في مساحة ثبات مع روح العمل المتفاني الذي نحاول توفير ما أمكن في مستلزمات جائحة كورونا.

وقال المصدر : الا تعلمون بأننا لا نمتلك الكمامات ولا اجهزة الفحص ، ونعاني في كثرة الطلاب في الفصول ، إلا تعلمون بأن وضعية الدولة الهشة لا توفر لنا ادنى ما نحتاجه لمواجهة ازمة كورونا ، وانه لولا الجهود والمنظمات ، لما استطعنا أن نقف ببعض الإجراءات الاحترازية في جائحة كورونا ، حقيقة يؤسفنا ان نجد من يتحدث في الشق السلبي ولا يرى الشق الإيجابي الذي نمارس فيه مسؤولية ضمير يتحدث بلغة حريصة نرتبط فيها بكل الجهات وخصوصا في السلطة المحلية التي يتبى فيها المحافظ احمد حامد لملس ، دور مهم وريادي مساهم.

وتحدث المصدر عن كثير من الأشياء التي يتجاهلها بعض من يكتب ليوجه الانتقاد ليس إلا ، بينما يفترض ان تتكاتف الجهود معنا لنساهم في بث روح جديدة في صلب عمل التربية والتعليم بقيمتها التي تمر عبر الأجيال المتعاقبة ، ليس هناك ما نخفيه ، وليس هناك ما يخفى على اي متابع ، لهذا نستغرب في بعض التناولات التي تكشف حقائق غير سوية موجهة صوب عملنا المضني المجتهد المتفاني ، ،امل في حديث مرافق يوجه النقد حينما يكون هناك ما يستحق النقد ، اما أن نتحدث عن كيف تم تعليق الدراسة ثم عودتها ،وكأنها جريمة ارتكبت ،  فهذا شيء مؤسف لا يلامس مصلحة الطالب ولا مصلحة عدن ، ويراد به انتقاص وبحث عن أمور لا تتعلق بوجه حضاري تمثله المدينة الجميلة “عدن” التي نتحمل فيها مسؤولية الشأن التعليمي.