أحمد الشرع: المؤسسات السورية تظل تحت إشراف رئيس الوزراء حتى تسليمها
أعلنت الفصائل السورية، فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها دمشق “حرة”، فيما أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيها لقواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة.
وقالت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تليغرام” إن بشار الأسد هرب و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفة “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من والطغيان والتهجير.
هذا وقال قائد ادارة العمليات العسكرية أحمد الشرع: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب السورية إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة.
وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل السورية المسلحة دخول العاصمة دمشق، متوجين بذلك تقدما كبيرا عبر البلاد، حيث أفاد سكان العاصمة بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.