مؤسسة الحياة تفتتح غرفة المعمل والدورة التدريبية في مجال صناعة التحف الحديثة
عدن (الوسطى أونلاين) نائلة هاشم
ضمن مشروع نقطة ضوء لتمكين من اجل السلام نظمت صباح اليوم في العاصمة عدن مؤسسة الحياة لتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الدورة التدريبية في مجال صناعة التحف الحديثة لعدد 15من النساء والفتيات ذوات الاعاقة الممول مؤسسة بسمة حياة لذوي الاحتياجات الخاصة بدعم من منظمة سيفرورلد والذي سيستمر لمدة 17يوم.
وفي افتتاح الورشة الذي حضرها الدكتور /محمد حمود احمد قاسم حيث القى كلمة عبر فيها عن سعادته في تدشين احدى المشاريع الهامة بالنسبه لذوي الاحتياجات الخاصة.
مشيرا يعتبر مشروع نقطه ضوء لتمكين من اجل السلام الذي تنفذه مؤسسة الحياة من المشاريع الانسانية الذي يهدف الى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، كدلك اخراج الفتيات في سن معين الى المشاركة الفعالة في اسواق العمل وكسر حاجز الخوف من خلال التعامل مع من حولهن.
وافاد بانه خلال الفترة السابقة تم افتتاح العديد من المشاريع في هذه المؤسسة التي تعني بدوي الاحتياجات الخاصة حيث وانها نجحت نجاحا كبيرا في الارتقاء بهؤلاء الطلاب، كما واسهمت في دمجهم في المجتمع من خلال مدارس الدمج كذلك تعليمهم المهن اليدوية حتى يتمكنوا من الاعتماد على انفسهم من خلال التدريب الحرفي.
وفي ختام كلمته اشاد بدور مؤسسة الحياة على الجهود المبذولة من ادارتها والطاقم التعليمي التي تسعى دوما الى تطوير مهارات طلابها وتمكينهم.
من جانبه اكد الاستاذ/عصام وادي مدير ادارة الجمعيات والاتحادات و التعاونيات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بان هذا المشروع يهدف الى تمكين الطلاب و تدريبهم الحرفي والمهني في صناعة التحف و الهدايا وا لاشياء الجميلة.
واشاد بدور مؤسسة الحياة السباقة دوما في مثل تلك المشاريع التدريبية الحرفية التي ترفع من قدرات مهارات الطلاب باستمرار، كما وان هناك تطور ملحوظ في جانب التحف والزخرفة حيث تساعد في توصيل الفتيات الى سوق العمل نحو الاستدامه.
و بدورنا نقدر عاليا تلك الانشطة الداعمة لتلك الشريحة و تدليل لهم كافة الصعوبات من اجل الاستمرار والارتقاء في اعمالهم، داعيا كل الجهات الحكومية والمنظمات الدولية و المحلية الى دعم مؤسسة الحياة للتدخل المبكر وتقديم لهم يد العون لرفع اعمال الطلاب و تقوية مهاراتهم.
من جانب اخر اوضحت رئيس مؤسسة الحياة لتدخل المبكر بان المشروع يساهم في زيادة مشاركة الشابات من ذوي الاعاقة في مبادرات السلام و التعايش.
حيث يهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشابات من ذوي الاعاقة في الأدوار الإنتاجية على المستويات المحلية في محافظة عدن من خلال تدريب وتأهيل ١٥ مستفيدة من الاناث في مجال الاشغال اليدوية والصناعات الحرفية الحديثة في (المعمل) الذي تم تجهيزه بالأدوات والمعدات الاساسية في مؤسسة الحياة ليصبح جزء اساسي يساعد هذه الفئة من ذوات الاعاقة.
كما وضعت المؤسسة على عاتقها إقامة هذا المشروع الذي يعد أحد مشاريع المؤسسة الأساسية والذي سيتمكن الطلاب من عرض منتجاتها في بازار في ختام الدورة من المنتوجات والأشغال المهنية و الحرفية.
واشارت بان هذه الفئة من النساء ذوات الإعاقة تتميز بمواهب ممتازة وقد سبق لهن تنفيذ أعمال مهنية ذات إمكانيات محدودة ليكون مشروع مستدام للكثير من نساء من ذوي الاعاقة الغير جزئية.
و أضافت ان وجود معمل التاجي في المؤسسة سيساهم بتوفير موارد إضافية للمؤسسة و للفتيات العاملات في المعمل و سيسهم ذلك بخلق فرص عمل مستقبلية للعديد من الفتيات اللواتي سيتلقين التدريب والتأهيل داخل المعمل بشكل مستمر.
و اردفت قائلة يتخلل المشروع جلسات توعية ودعم نفسي واجتماعي وعمل مساحات لرسم للفتيات من ذوي الاعاقة، لكي تصقل مواهبهم وتعزز قدراتهم في العديد من الجوانب الحياتية وتجعل منهم صناع سلام في أوساط المجتمع.