لحظات وداع تبكي الصخر بقلم فواز الحميدي
الوسطى اونلاين – خاص
انها لحضات وداع وقهر وحزن يقطع القلب والصخر الأصم فأي قلوب يحمل هؤلاء وأي ضمائر تقبع في قلوب الفرقاء أما آن الأوان لتوحيد الصفوف كي لانرى مثل هؤلاء اللحضات
انها لحضات وداع الطفله شهد ل ابوها الشهيد عبدالملك حميد قبل أن تعدمه مليشيات الحوثي الايرانيه قبل يوم واحد من اعدامه،
هكذا ودعت الطفله شهد أباها المغدور ظلمًا بكلمات تكاد أن تلين الحديد ،
مهما كان!
لابد للانسان أن يتألم في أي حال من أحوال الدنيا ،
فما بالك بطفله تودع اباها التي تعلم بأن آخر يوم له من على ظهر الدنيا
كلمات تغص بالحلق
لم ولن تنسى طيلة حياة هذه الطفله بل وربما تصاب بحالة نفسيه وعصبيه لاسمح الله،
ما يتطرق بالامر هو أن البعض من يتشدق بأسم العداله في مناطق سيطرة الحوثي،
والله ثم والله أن الضلم والقهر في مناطق سيطرة الحوثي توازن اضعاف ما يحصل في المناطق المحررة،
فأي عداله واي محكمه حصلت ل هؤلاء الذين تم اعدامهم
ف الحوثي هو الحاكم والمحكمه والسجان ،
وكما يدعون بأن هؤلاء الاشخاص اعترفوا بما يسمى التخطيط لاغتيال الصماد فهو تحت الاكراه والاجبار واساليب الترهيب،
ف الحذر الحذر ايها الاخوه الجنوبيين من الانجرار وراء تلك الاشاعات التي تخدم الاعداء
وما حصل في المناطق الشماليه خير دليل على ذلك بعد سيطرة الحوثي على بعض المناطق الشماليه في البيضاء ومأرب
وانظروا كيف حالهم اليوم وما حصل لهم من تهجير وتدمير للبنى التحتيه واعدام،
ومها كنا نعاني من غلاء المعيشه ستفرج بإذن الله تعالى
فالرجوع الى الله تعالى خير من كل شيء
نسأل الله الستر والعافيه
دمتم ودام الوطن بألف خير وعافيه