وجهاء قبيلة المشاوله يؤكدون دعمهم للحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري
الوسطى اونلاين-متابعات
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، عُقد لقاء هام جمع قائد الحملة الأمنية، العميد حمدي شكري، مع مشايخ ووجهاء قبيلة المشاولة.
يأتي هذا اللقاء في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، مؤكداً على أهمية الشراكة والتنسيق بين القيادات الأمنية والقبائل لتحقيق أهداف الأمن والسلام.
وشارك في اللقاء عدد من المشايخ والوجهاء البارزين من قبيلة المشاولة، وعلى رأسهم الشيخ/ عبده علواني أحمد، والشيخ/ محمد منصر فارع، والشيخ/ منصر محمد فارع.
عبّر الحاضرون عن دعمهم المطلق للحملة الأمنية، معربين عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري في محاربة الظواهر السلبية، وفرض النظام، واستعادة الاستقرار.
وفي كلمته، شكر العميد حمدي شكري مشايخ وأبناء قبيلة المشاولة على دعمهم المتواصل ومواقفهم الوطنية المشرفة. وأكد أن الحملة الأمنية تأتي بهدف تعزيز سلطة القانون، والقضاء على التحديات الأمنية التي تعيق التنمية والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن تضافر جهود الجميع هو الضامن الحقيقي لتحقيق النجاح.
كما أكد الشيخ حمدي بتعاونه ووقوفه إلى جانب قبيلة المشاولة في حلحلة مشاكلهم الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن القبائل جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن التعاون المشترك هو السبيل لمعالجة أي تحديات تواجه القبيلة.
من جانبه، ألقى الشيخ منصر محمد فارع كلمة خلال اللقاء، أكد فيها أهمية هذه الحملة الأمنية ودورها في تعزيز الاستقرار، مشيراً إلى أن قبيلة المشاولة ستظل داعماً أساسياً لكل الجهود التي تصب في مصلحة الأمن والمجتمع. كما شدد على أهمية توحيد الصفوف والعمل المشترك بين القبائل والقوات الأمنية لتحقيق الأهداف المشتركة.
بدورهم، أكد مشايخ وأعيان قبيلة المشاولة على التزامهم الكامل بدعم الحملة الأمنية والعمل جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية لتحقيق الأمن والسلم المجتمعي. وأوضحوا أن القبائل كانت وستظل ركناً أساسياً في تحقيق الاستقرار، مشيدين بروح التعاون القائمة بين القبيلة والقيادة الأمنية.
اتفق الحاضرون على أهمية استمرار التنسيق بين القبيلة والقوات الأمنية، وتعزيز الحوار المشترك لمعالجة القضايا المختلفة بحكمة وعدالة. كما تم التأكيد على أهمية توسيع نطاق الحملة الأمنية لتشمل كافة المناطق التي تحتاج إلى تدخل عاجل، بما يضمن القضاء على التهديدات المحتملة.
هذا اللقاء يعكس عمق التكاتف والتلاحم بين القبائل والقيادة الأمنية، ويؤكد أن تحقيق المصلحة العامة يتطلب العمل بروح الفريق الواحد. كما أنه يشكّل خطوة مهمة نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يساهم في توفير بيئة آمنة تدعم التنمية والازدهار