مايحدث في بلادنا من ارتفاع لقيمة الدولار أمام العملة الوطنية لا علاقة له بإرتفاعه عالميا .. والسبب!
الوسطى اونلاين – متابعات
قال أستاذ علم الاقتصاد والاوراق النقدية بجامعة عدن د.يوسف سعيد أحمد ان “مايحدث في بلادنا من ارتفاع لقيمة الدولار أمام العملة الوطنية لا علاقة له بارتفاع الدولار عالميا والسبب بسيط وهو أننا اقتصاد معزول عن العالم ولذلك فإن الأسباب لها طبيعة محلية محظة”.
واوضح “في بلادنا نحن ليس أمام سعر مشتق استخدمنا عملة ثالثة لمعرفة الملائمة لان مايحدث من مبادلات تتم مع الدولار ليس لأنه العملة الرئيسية للاحتياطي النقدي الدولي فحسب بل لأنه يعتبر أيضا عملة الأساس في معظم معاملات الصرف الأجنبي “.
وأضاف :”اليوم وصل سعر الصرف في عدن مستوى قياسي وتاريخي حيث بيع الدولار الأمريكي الواحد ب2084 ريال يمني ، لكن التدهور يحدث يوميا فكل يوم يفقد الريال مابين 10الى20 ريال أمام الدولار مع أنه لا توجد في بلادنا اسواق مالية ثانوية يمكن أن تحدث مع هذا التغير في سعر الصرف في عمليات التداول اليومية”.
ونوه د.يوسف سعيد “هذا التغير العجيب والغريب لسعر الصرف ليس هو نتاج معاملات ومبادلات عادية وطبيعية اذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الاقتصاد اليمني وحجمة ولكنه مخرج ونتاج المضاربات المنفلتة والمستمرة في سعر الصرف” .