عاجل : المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت في بيان هام يستنكر فساد السلطات المحلية بحضرموت ويطالب بإقالتها ويقر برنامج تصعيد
الوسطى اونلاين – خاص
في بيان رسمي صادر عن المجلس، استنكر المجلس الانتقالي بشدة تفشي الفساد الذي أسهم في تدهور الوضع الأمني والخدمي في حضرموت، محملًا الجهات المسؤولة في السلطة المحلية المسؤولية عن هذا التدهور المستمر.
وأوضح المجلس أن “الأوضاع في حضرموت تتطلب إجراءات عاجلة”، مشيرًا إلى ضرورة أن يتولى أبناء حضرموت الملفين الأمني والعسكري في وادي حضرموت، مع ضرورة إعادة هيكلة السلطات المحلية في المحافظة لضمان تعزيز استقرارها وتنميتها.
كما شدد المجلس على أن “المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت سيتخذ خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالب أبناء حضرموت”، مؤكدًا أن التصعيد سيشمل جميع مناطق المحافظة بما فيها وادي حضرموت والساحل حتى يتم تنفيذ مطالب المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في تحسين الأوضاع الأمنية والخدمية.
وفي الختام، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت التزامه الكامل بالعمل الجاد والمستمر لتحقيق استقرار المحافظة، مؤكدًا على وقوفه مع أبناء حضرموت في كافة مطالبهم العادلة.
” نص البيان ”
“يتابع المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ببالغ القلق والاهتمام سير الأوضاع المتردية في المحافظة، التي وصلت إلى مرحلة غير مقبولة على جميع الأصعدة. وفي هذا السياق، يستنكر المجلس الانتقالي بشدة استفحال الفساد في مؤسسات السلطة المحلية بحضرموت، الذي ترافق مع تدهور شامل في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، في ظل هذه الظروف الصعبة، يضع أمام مجلس القيادة الرئاسي أهمية إصلاح الأوضاع في حضرموت بشكل عاجل، مع التأكيد على ضرورة أن يتولى أبناء حضرموت ملفي الأمن والجيش في وادي حضرموت، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تغيير شامل وهيكلة لسلطات المحلية في المحافظة.
وفي حال عدم الاستجابة لمطالب أبناء حضرموت، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت سيضطر إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في كافة أنحاء المحافظة، بما فيها وادي حضرموت والساحل، وذلك حتى يتم تنفيذ المطالب التي يطالب بها جميع أبناء حضرموت.
إن المجلس الانتقالي يعلن عن استعداده الكامل لمتابعة هذه القضايا بجدية تامة، والوقوف صفاً واحداً مع أبناء حضرموت لتحقيق تطلعاتهم في تحسين الأوضاع الأمنية والخدمية والتنموية.”