القائد شريف الحوشبي: قوى طامعة تحاول استنساخ المقاومة الجنوبية بالمسيمير بهدف القضاء عليها
عدن(الوسطى أونلاين )خاص
حذر العقيد شريف شكري الحوشبي القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية بالمسيمير محافظة لحج، من محاولات تقوم بها قوى طامعة لاستنساخ وتفريخ المقاومة الجنوبية بالمديرية وتفتيتها وصولا إلى القضاء عليها نهائيا تنفيذا لأجندة تخدم العدو ونكاية بالمناضلين الشرفاء.
وقال القائد ابن شكري الحوشبي، إن المقاومة الجنوبية في المسيمير واجهت منذ تأسيسها وما تلى ذلك من انجازات وانتصارات، الكثير من التحديات وبصفتها القوة الوحيدة التي تملك حق الدفاع عن نفسها وأرضها بعيدا عن المعادلات السياسية والأجندة والحسابات الأخرى.
وأضاف، أن من تلك التحديات السعي مرارا بعدم منحها الاستقلالية الإدارية والمالية كبقية القوي المشاركة في الجبهة، ومن ثم حرمانها من أضافة تشكيلات عسكرية أخرى بل وصل الأمر إلى حد سعي بعض المتطفلين لإنتحال صفة قيادة المقاومة لأغراض سياسية خبيثة ومخططات دنيئة تهدف لتمزيق وحدة النسيج الإجتماعي وتشتيت قوة المقاومة وشق الصف وبث المناكفات وزرع الخلافات بين اوساط منتسبيها، مشيرا إلى أنه وفي ذات الوقت الذي مكنت فيه بقية القوى المشاركة في الجبهة من استحقاقات تمثلت بزيادة قواتها وتشكيلاتها حتي وصل الأمر الى تشكيل ألويه عسكرية تابعة لها ماليا وإداريا ماتزال المقاومة الجنوبية في المسيمير تعاني النكران والجحود والإقصاء والتهميش رغم استعدادها التام لتنفيذ كل توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وجهوزيتها الكاملة لتلبية نداء الوطن وخوض غمار معارك الدفاع عن الجنوب ضد مليشيات الإحتلال اليمني مثلما حصل في العام 2015م.
واعتبر القائد شريف الحوشبي، ما يقوم به من وصفهم بالمأزومين ومرضى النفوس الذين يحاولون عبثا استنساخ كيان آخر يحمل نفس مسمى المقاومة الجنوبية بالمديرية، بانه عمل جبان ومدان يهدف للنيل من المقاومة الجنوبية وقيادتها وأفرادها الذين لبوا النداء لتحرير بلاد الحواشب وتطهيرها من رجس جحافل الغزو والإحتلال الحوثي العفاشي في العام 2015م، وقدموا ولازالوا يقدموا لأجل المبادئ والثوابت الثورية الجنوبية الكثير من التضحيات.
وتابع: “نستغرب ان تطل بعض القوى الطامعة مؤخرا برأسها في مسعى منها للسطو والسيطرة على جهود وتضحيات ابناء المديرية الأبطال الشرفاء، وقد انكشفت مخططاتها من خلال محاولتها تشكيل قيادة وهمية بأسم المقاومة لاتستند لأي مسوغ قانوني بدلا عن القيادة المنتخبه والمعترف بها رسميا وقانونيا من قبل القيادة العليا على مستوى الجنوب، وقد فضحت تلك الممارسات اللعينة مدى قبح اصحابها ودنائتهم وما يضمروه من حقد وكراهية للرجال الأوفياء والمخلصين، وتكشفت أقنعتهم وبانت نواياهم السيئة والخبيثة والتي في مجملها تستهدف ضرب الجبهة الداخلية والقضاء على مكون المقاومة الجنوبية في المسيمير.
وأكد القائد العقيد ابن شكري الحوشبي، على شرعية المقاومة الجنوبية التي يرأس قيادتها هو، كمقاومة لأبناء الأرض لتحرير أرضهم وبحصولها علي الإعتراف والشرعية للمقاومة في مقررات ومواثيق مؤتمر الرياض في مايو عام 2015م والذي يعد وثيقة من وثائق مجلس الأمن الدولي على حد تعبيره، كما أكد، بان أي انقلاب أو محاولة للمساس بالمقاومة الجنوبية في المسيمير أو قيادتها أو أفرادها من قبل بعض المتربصين يعد انقلاب علي أهم وثائق الحرية والإستقلال الذي ينشده ابناء الوطن، مشددا على استمراره في النضال تحت سقف القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية العميد طيار الحالمي وتحت مظلة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حتى انتزاع كامل حقوق الجنوب المشروعة في استعادة الدولة بكامل مؤسساتها.
وجدد القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية في المسيمير، تحذيره للقوى الطامعة التي تسعى للسيطرة والهيمنة على بلاد الحواشب وشعبها سياسيا أو عسكريا أو مدنيا، من أن المقاومة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تتوان عن اتخاذ أي اجراءات ضد من يقف أمام تطلعات ابناء الحواشب وطموحاتهم المستقبليه، داعيا جميع الهيئات والمكونات الرسمية والشعبية والمنظمات المحلية والدولية لعدم التعامل مع الكيانات التي تنتحل وتستنسخ أسم المقاومة الجنوبية بالمسيمير بشكل غير قانوني، وعدم التماهي مع هذه المحاولات البائسة التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين ينصبون أنفسهم قادة للمقاومة في سعي منهم لخلط الأوراق وإرباك المشهد والتشويش على الرأي العام، منبها أبناء الحواشب من الوقوع ضحية تلك المحاولات والذي يراد منها إذكاء الفتنة واشعال الصراعات في الجبهة الداخلية، مؤكدا أنه يثق في قدرة ووعي أبناء الحواشب الأحرار على تجاوز مثل هذه المحاولات وعدم الإنصياع لها.