تونسيون يطردون نواب الإخوان من البرلمان
الوسطى اونلاين _ متابعات
“ارحل”، شعار رفعه تونسيون بوجه نواب من الإخوان لمنعهم من اقتحام الحواجز الحديدية والدخول إلى البرلمان.
ومن أمام المؤسسة التشريعية، طالب النائب الإخواني محمد القوماني الرئيس التونسي قيس سعيد بحل البرلمان رسميا والدعوة لانتخابات مبكرة، وسط أصوات مرتفعة من التونسيين تهتف بشعار “ديقاج” بالفرنسية (ارحل).
وقام المواطنون بطرد النائب الإخواني وسط حراسة أمنية رافقته حتى سيارته من أجل مغادرة محيط البرلمان لتفادي أي اعتداء بعد ارتفاع التوتر الشعبي.
وفي وقت سابق الجمعة، تجمع عشرات من التونسيين أمام البرلمان لمنع محاولات إخوان تونس وحلفائهم اقتحام الحواجز الحديدية والدخول، رافعين شعارات من قبيل”الشعب يريد حل البرلمان” و”ارحلوا يا سراق” و”يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح”، كما رددوا النشيد الوطني التونسي.
وإلى جانب القوماني، جاء إلى البرلمان كلّ من النائب الإخواني السيد الفرجاني والنائب عن كتلة قلب تونس (حليف الإخوان) رفيق عمارة.
ويشهد محيط البرلمان منذ صباح اليوم، تعزيزات أمنية مشددة، إضافة إلى تمركز للمدرعات العسكرية داخل ساحة المجلس مع منع مرور الأشخاص من أمام مدخل المؤسسة، وسط دعوات الإخوان للتمرد على قرارات الرئيس قيس سعيد لاستئناف عمل البرلمان اليوم الجمعة.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلن سعيد قرارات استثنائية تضمنت تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة نوابه وإقالة رئيس الحكومة الموالي للإخوان هشام المشيشي.
ويرى مراقبون أن التعزيزات الأمنية تأتي تحسبا لتحركات إخوانية عقب توقيع 90 من نواب التنظيم وحلفائهم على بيان عبروا من خلاله على رفضهم لقرارات سعيد بتواصل تجميد عمل البرلمان، كما دعوا في البيان ذاته البرلمان للانعقاد انطلاقا من اليوم.