غيث الامارات يهطل على مديرية ذباب باب المندب بمشاريع تنموية

بفرحة عارمة لا توصف وبهجة سرور منقطعة النظير أرتسمت بسماتها في وجوه المواطنين شهدت مديرية ذباب باب المندب صباح يوم الخميس الموافق 2025/7/31، تدشين العديد من المشاريع الحيوية التي تمثل نقلة نوعية في حياة المواطنين وتأتي استجابة لمعاناة طال أمدها.
حيث وكيل محافظ محافظة تعز الشيخ عارف جمال وبرفقته مدير عام المديرية الأستاذ عبدالقوي الوجيه، وبحضور كلاً من قائد اللواء 17 عمالقة العميد ماجد عمر الصبيحي، ورئيس عمليات اللواء 17 عمالقة العقيد عادل غانم المحولي الى جانب العديد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وسط حضور جماهيري كبير من ابناء المنطقة بوضع حجر الأساس لمشروعين استراتيجيين في قلب المديرية:
*أولاً: بناء مستشفى باب المندب العام*
وهو أحد أكثر المشاريع انتظاراً واحتياجاً لما يمثله من أهمية بالغة في تحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء عن أبناء المنطقة الذين عانوا لسنوات من مشقة السفر إلى مدن بعيدة لتلقّي العلاج.
هذا الصرح الطبي المنتظر سيكون بمثابة متنفس إنساني وطبي يوفر الرعاية الأولية والطارئة ويعزز من قدرة القطاع الصحي في واحدة من أكثر المناطق احتياجاً.
*ثانياً: مشروع مياه منطقة الحريقية*
مشروع حيوي آخر طالما انتظره المواطنون ويأتي ليضع حداً لمعاناة طويلة في سبيل الحصول على الماء حيث سيُسهم بشكل كبير في تحسين الحياة اليومية للسكان وتوفير مياه نقية بأسلوب مستدام.
كما شهدت الفعالية توزيع قوارب صيد مع محركات بحرية على عدد من أبناء مديرية ذباب باب المندب من الفئات الأشد فقراً واحتياجاً، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين الصيادين البسطاء من امتلاك أدوات الصيد وتحقيق مصدر دخل مستدام يعينهم على مواجهة ظروف الحياة، ويُسهم في تحسين جودة حياتهم ومعيشة أسرهم.
ومن جانبهم عبّر المواطنون في مديرية ذباب باب المندب عن خالص شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي وللقائد العميد ماجد عمر الصبيحي على جهوده الصادقة ومتابعته الحثيثة مؤكدين أن هذه المشاريع تمثل نقطة تحوّل حقيقية في حياتهم وتخفف عنهم عبء سنوات من المعاناة.
ما يميز هذه المبادرات هو المتابعة الحثيثة والجهود الدؤوبة التي بذلها العميد ماجد عمر الصبيحي الذي لم يكتفِ بالتخطيط أو الوعود بل ترجم احتياجات أبناء مديرية ذباب باب المندب إلى مشاريع على الأرض لقد أدرك القائد ماجد الصبيحي أن خدمة المواطن هي أعلى درجات الوطنية فكان جسراً بين حاجة الناس وكرم الأشقاء.
إن ما تشهده اليوم مديرية ذباب باب المندب من مشاريع خدمية يُعدّ بارقة أمل وفتحاً تنموياً يُبشّر بحياة أفضل ومسار تنموي واعد يعيد الامل ويزرع الحياة في قلب المنطقة، ويؤكد أن باب المندب ليست فقط بوابة استراتيجية بل بوابة امل نحو مستقبل أفضل.



