أخبار محلية وتقارير

رئيس مجلس القيادة يؤكد الالتزام بالشراكة الوطنية والثقة الكاملة بتحقيق النصر في معركة الخلاص الوطني

الوسطى اونلاين-متابعات

خلال الفترة الماضية، حيث تم المصادقة على عشرات الاحكام الباتة في قضايا جنائية جسيمة، بعد سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة.

وفي هذه المناسبة نؤكد ان سقف الحريات مكفول بالقانون، والاحتجاج حقٌ مشروع، لكنه يجب أن يمثل رسالة مشرقة على حرية التعبير، والتعدد، والتعايش، وإصلاح مؤسسات انفاذ القانون، لا اضعافها، او تأزيم الأوضاع، وتحويلها الى مبرر للعزلة، وبيئة طاردة للشراكات، والتدخلات الإنمائية والانسانية التي تشتد اليها حاجة الملايين من مواطنينا.

أيها الإخوة والأخوات،، عشية هذا اليوم المبارك، نهنئ الشعب الفلسطيني الشقيق بما تحقق من اتفاقٍ لوقف إطلاق النار في غزة، بعد معاناةٍ مروّعة عاشها الأبرياء على مدى شهورٍ من القتل والتدمير، والحصار الإسرائيلي المميت.

إننا نُحيي صمود الشعب الفلسطيني، ونُشيد بالجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والأشقاء العرب كافة، والشركاء الدوليون، وفي المقدمة جهود الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الذين أسهموا جميعا في التوصل إلى هذا الإنجاز التاريخي، على طريق السلام العادل، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا السياق، لا يفوتنا الاعراب عن تقديرنا العميق للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، على مواقفهم التاريخية في دعم واغاثة الشعبين اليمني، والفلسطيني على حدٍّ سواء، وعلى جهودهم المتواصلة من اجل تعزيز فرص السلام في المنطقة، والامن والاستقرار العالمي.

لقد كانت مواقفهم ركيزةً أساسية لصمود دولتنا، ومثالًا يحتذى في الشراكة الصادقة والتضامن العربي الأصيل، تجسيدا لمشروع السلام والتنمية، في مقابل مشاريع التخريب والدمار.

وإذ نحتفي بهذا الاتفاق، فإننا نوجّه رسالةً صريحةً إلى المليشيات الحوثية: أن تتعلّم الدرس، وأن تغتنم الفرصة لالقاء السلاح، والانصياع لإرادة الشعب اليمني وقرارات الشرعية الدولية، وعدم الارتهان لمشاريع الفوضى، والوصاية الإيرانية التي دمرت حاضر اليمن، وتهدد بمصادرة مستقبل ابنائه.

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم.. يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن.. يا شباب ونساء اليمن الأحرار،، لقد أثبتم للعالم أنكم الدرع الحصين للجمهورية، والركيزة الأولى في معركة الخلاص الوطني.

فبفضل عزيمتكم، تعزّزت عوامل الصمود، والثقة باستعادة السيادة، والاستقرار والسلام، لكننا ندرك أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بتفكيك كامل للبنية الطائفية العنصرية، وتجريم فكرة الولاية الامامية في الدستور والقانون.

وبفضلكم نحن نقترب من الخلاص، لا بالشعارات، بل بعملٍ منظم وإيمان راسخ وعدالة شاملة لا تعرف الانكسار. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، الحرية للمعتقلين، عاشت جمهوريتنا حرةً أبية، أكتوبر مجيد،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى