أكد على الدفاع عن حضرموت والإهتمام بمعيشة المواطن :
أمين عام حلف حضرموت يدعو إلى إعلان شراكة بين السلطة والمجتمع
الوسطى اونلاين – خاص
أعلن امين عام حلف حضرموت المقدم عمر سعيد باشقار استعداد حلف حضرموت التام على العمل مع السلطة المحلية والمكوّنات الحضرمية والخيرين من أبناء حضرموت للدفاع عن حضرموت في حالة أي خطر يواجهها من أي اتجاه كان، مؤكدًا بأن المخاطر محدقة بحضرموت، فالحوثي عدو ظاهر، ومصيبتنا في العدو الخفي الذي يُظهر لنا الصداقة ويُضمر لنا العداء.
وقال امين عام حلف حضرموت في كلمة ألقاها في اللقاء الموسع المنعقد اليوم السبت في مدينة المكلا وضم مقادمة ومناصب وشخصيات اجتماعية بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل أول حضرموت رئيس حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي ووكيل المحافظة للشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري : « ندرك أننا نمر بمرحلة حرب وقد طال أمدها أكثر مما يجب، وقد انعكس هذا على معيشة الناس خاصةً البسطاء وذوي الدخل المحدود والذين بدون دخل وقد أصبح الكثير لا يجد قوت يومه ولهذا لا نريد خُطبًا ومزايداتٍ أو المطالبةُ بأتخاذِ قرارتٍ ارتجالية غير قابلة للتطبيق»..
وأضاف : «علينا أن لا نعوِّل على الحكومة كثيرًا لغيابها عن المشهد، ولكن أن نعمل معًا لمعالجة أوضاعنا بما هو موجود لدينا ومتاح لنا وتحت أيدينا من خلال المشاركة في دراسة الأوضاع وإيجاد المخارج والحلول الممكنة لها» مشيرًا إلى أن هذا لن يكون ولن يتحقق ونحن بعيدون عن بعضنا البعض.
وأبدى المقدم باشقار استعداد الحلف للعمل بما يخدم حضرموت وأهلها وبما يخفف عن كاهل المواطن البسيط في حياته اليومية إذا هناك رغبة لمشاركة حقيقية، مبينًا بأن هذه المشاركة «لا تعني أن نأخذ صلاحيات أحد ، فالصلاحيات والمقامات محفوظة ولكن يجب أن نوجد أسس تنظم العلاقة بين السلطة والمجتمع ممثلًا في مكوناته الفاعلة ونجعل الجميع مشارك ومسؤول وأعتقد أننا قادرون على تخطي كثير من الصعاب خاصةً في مساعدة المحتاجين والمعدمين» ..
ودعا امين عام حلف حضرموت لجعل من هذا اللقاء الموسع «إعلان الشراكة بين السلطة والمجتمع، وبعدها نبدأ في وضع أسس تنظم هذه الشراكة، وأن نتحمل ونعين بعض؛ سلطة ومجتمع وأن نعزز الثقة، فإن جاء الخير فهو لنا وإن كان شر لا سمح الله سيصيبنا جميعاً ولنلتمس العذر للسلطة المحلية في ما هو فوق قدراتها وصلاحياتها ولا نعفيها ولانعذرها من أداء مهامها وواجباتها.
