شركة النفط بساحل حضرموت .. توضح للرأي العام حول الاتهامات موصفات مادة البترول واستبعاد فني المختبر
الوسطى اونلاين – خاص
تناقلت عدد من وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي عن مواصفات مادة البترول واستبعاد فني المختبر بفرع الشركة، وعليه نوضح الآتي:
أولاً:
تُعتبر شركة النفط اليمنية ساحل حضرموت أحد الفروع المحوريّة التي تمتلك منشآت نفطية تقوم بتموين أربعة فروع رئيسية (ساحل حضرموت – وادي حضرموت- شبوة – المهرة) وتمتلك مختبر متكامل لفحص المشتقات النفطية، ولايتم إدخال أي باخرة إلا بعد فحصها ومطابقتها بالمواصفات اليمنية .
ثانياً:
لم تدخل أي باخرة جديدة لأكثر من إسبوعين لخزانات الشركة لمادة البترول، وتم تموين المحافظات أعلاه بمادة البترول لمدة إسبوعين ولم تظهر أي إشكاليات كما يُتناقل في وسائل التواصل الإجتماعي.
ثالثاً:
ظهرت الإشكاليات في بعض المحطات ووصلتنا بلاغات بعد هطول الأمطار الأخيرة على المحافظة بسبب دخول مياه السيول إلى بعض خزانات المحطات، وتم معالجة الإشكاليات في تلك المحطات التي تم التلبيغ عنها.
رابعاً:
لم يتم تغيير أي فني من قسم المختبر منذ أكثر من عام، بل إن قسم المختبر لا يعتمد على فني واحد بل يعمل به أكثر من خمسة فنيين يتناوبون ليلا نهاراً و مؤهلين بكالريوس هندسة كيميائية و بيئية، ولكن تم نقل مبارك بن شعب لرئيس قسم لتموين الطائرات عندما تم فتح المطار في نهاية 2019م.
خامساً:
لا يتم الترخيص لدخول أي باخرة لليمن إلا بعد اعتماد مواصفات المادة من قبل أحد شركتين عالميتين وهي “سيبولت” و “الشركة الفرنسية”، ثم بعدها تُعطى الموافقة دخولها الموانئ اليمنية.
سادساً:
إن قيادة شركة النفط تسعى دائماً الى استقرار سعر المشتقات النفطية لأكثر من سته أشهر بـ ٦٠٠ ريال رغم إنهيار أسعار الريال اليمني مقابل العملات وارتفاع البورصة العالمية ووصول سعر اللتر في معظم محافظات لأكثر من 750 ريال/ لتر، وكذلك صمود قيادة الشركة ورفضها إعلان أي زيادة في أسعار المشتقات النفطية لما لها من أضرار مباشرة على حياة المواطنين.
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
#إعلام_الشركة