أراء وكتاب وتغريدات

هاني البيض: قرار إقليمي يعيد فرز المشهد في حضرموت… والطرفان القادران على التهدئة يمسكان بخيوط التصعيد

الوسطى اونلاين-متابعات



قال السياسي هاني البيض إن ما يجري في حضرموت من تصعيد واسع “لا تزال خيوطه بيد الشقيقتين في اشارة الى السعودية والامارات”، في إشارة إلى الأطراف الإقليمية الفاعلة، مؤكداً أن دورهما في دعم استقرار اليمن لا يمكن إنكاره، وأنهما اليوم الجهتان الوحيدتان القادرتان على تهدئة الأوضاع أو دفعها نحو مسارات أكثر تعقيدًا.

وأوضح البيض، في تعليق نشره على صفحته، أن التطورات الراهنة تشير إلى أن “قرارًا ما قد تبلور منذ فترة لدى بعض الأطراف السياسية والإقليمية”، وهو قرار يميل – بحسب تعبيره – إما إلى إزاحة طرف من المشهد أو دفع الأطراف نحو احتكاك مباشر يعيد فرز القوى على الأرض.


وأضاف أن ما يحدث قد يكون اختبارًا لمدى قدرة كل طرف على الحسم، في “معادلة غير عادلة من الناحية المنطقية”، حيث توحي المؤشرات الراهنة بتوجه قد يهدف إلى إزاحة طرف يُنظر إليه باعتباره الأضعف، أو دفع الطرف الأقوى نحو مسار مُربك لا يُستبعد أن يتورط فيه ضمن إطار اختبار أكبر لاستعداد الجميع للتعاطي مع الاستحقاقات المقبلة.

وأكد البيض أن كل ما يقدّمه هو “مجرد رأي”، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أمنيات الجميع تتجه نحو تغليب الحكمة، وأن تنعم حضرموت بالأمن والاستقرار بعيدًا عن أي صدام أو توتر يهدد نسيجها الاجتماعي وأمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى