أخبار محلية وتقارير

الأمم المتحدة تدعو لوقف العمليات القتالية في مديرية العبدية

الوسطى اونلاين _ متابعات

دعا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الانسانية في اليمن ديفيد جريسلي، إلى وقف العمليات القتالية في مديرية العبدية، والسماح بمرور آمن للمدنيين وعمال الإغاثة ، وإجلاء المصابين جراء القتال فيها”.وقال جريسلي في بيان له، ان “تصعيد القتال في الأسابيع الأخيرة، لا سيما في محافظات مأرب وشبوة والبيضاء، كان له تأثير مدمر على المدنيين، الذين ما زالوا يتحملون وطأة الصراع في البلاد لأكثر من سبع سنوات .

وأضاف، أن هذا الوضع “الذي يصعب تحمله، أدى إلى الحد بشدة من إيصال المساعدات المنقذة للحياة. ومنع المرضى والجرحى من تلقي الرعاية الطبية التي هم في أمس الحاجة إليها. في حين أصبح توفير السلع الأساسية أمرًا بالغ الصعوبة والخطورة.

وأعرب عن قلقه بشكل خاص بشأن الوضع في مديرية العبدية، حيث أدى القتال والوضع الأمني المتدهور فيها إلى تقييد حركة الدخول والخروج من المنطقة لما يقدر بـ 35000 شخص بما في ذلك قرابة 17000 شخص من الفئات الأشد ضعفاً ممن لجأوا إلى هناك بعد فرارهم من النزاع في المناطق المجاورة”.وأكد منسق الشؤون الانسانية في اليمن، التزام الأمم المتحدة وشركائها بالعمل مع جميع السلطات المعنية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء اليمن على الرغم من الاشتباكات المستمرة.

وأوضح، أنه وخلال الشهر الماضي قُتل أو جُرح 235 مدنياً خلال الأعمال العدائية. وفقاً للمعلومات الأولية. وهو ثاني أعلى حصيلة شهرية للضحايا في عامين.وفي محافظة مأرب أجبر القتال قرابة 10 ألف شخص على الفرار من منازلهم في سبتمبر / أيلول. وهو أعلى رقم شهري هذا العام. كما أدى القتال في بعض المناطق إلى تعطيل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والأدوية.كما أكد، أن أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام. بما في ذلك 12.1 مليون شخص في حاجة ماسة.

وأشار إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021 التي تسعى للحصول على 3.85 مليار دولار لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحماية لـ 16.2 مليون شخص محتاج. تم تمويلها بنسبة 55 في المائة فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى