اليمن.. تحرك أميركي لبحث هدنة واتفاق سلام
الوسطى اونلاين – متابعات
المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ يتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث هدنة واتفاق سلام في اليمن
قالت الخارجية الأميركية إن مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينغ توجه، الجمعة، إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل قبول خطة وقف إطلاق النار باليمن، وإجراء محادثات بشأن تسوية الأزمة اليمنية.
الخارجية الأميركية، وفي بيان لها، أوضحت أن زيارة ليندركينغ للشرق الأوسط من المتوقع أن تشمل لقاءات مع قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران
كما أضافت الخارجية الأميركية أن مبعوثها لليمن والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث سيلتقيان بكبار القادة الإقليميين لمناقشة جهود التوصل لاتفاق سلام.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن، مساء الخميس، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية 8 مسيرات مفخخة أُطلقت لاستهداف المدنيين في السعودية.
وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.
وقال التحالف إن هناك صاروخا باليستيا أُطلقته الميليشيات من صنعاء سقط في الجوف.
ودان مصدر بوزارة الطاقة السعودية، تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان للاعتداء بمقذوف، مؤكدا أن هذه العمل التخريبي الذي يستهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم وحرية التجارة والملاحة والاقتصاد العالمي، نتج عنه حريق في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
يأتي ذلك فيما توالت ردود الفعل العربية والدولية على استهداف ميليشيات الحوثي للمدنيين في السعودية.
وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية، أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية.
ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن التصعيد الحوثي يأتي بتعليمات مما يسمى بالحاكم العسكري الإيراني في صنعاء.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”، إن “تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية، وآخرها محاولة الاستهداف الفاشلة لجامعتي جازان ونجران، ومحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، بعد أيام من طرح المبادرة السعودية يؤكد موقفها الحقيقي من السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية”.