أخبار محلية وتقارير

قيادي حوثي: لدينا تفاهمات مع الإصلاح أسهمت في تسليم بعض المناطق دون قتال

الوسطى اونلاين _ متابعات

أكد مراقبون أن التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين وصل إلى درجة لا يمكن معها أن تخفى على أحد، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحا، حيث تقوم استراتيجية حزب الإصلاح على قاعدة نعم “للحوثيين” ولا “للانفصاليين”. 

وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” مع النائب في مجلس شورى صنعاء، بليغ الشامي، حيث طرحت عليه تساؤلات يطرحها كثير من المراقبين والمحللين والمتابعين للأوضاع في اليمن حول العلاقة غير المعلنة بين الحوثيين وخصومهم في الطرف الآخر و المتمثلين في الشرعية وبشكل خاص حزب التجمع اليمني للإصلاح حول مأرب وشبوة ، فكانت إجابته مؤكدة لوجود هذا التخابر والتحاور حيث قال:  (( قد يكون هناك بعض المباحثات وهذه إجراءات طبيعية تحدث دائما، طالما أنها قد تساعد في وقف الحرب وتُسلم بعض المناطق دون قتال )) . 

وأضاف بخصوص مأرب قائلاً  : “أما ما يتعلق بمحافظة مأرب بشكل خاص فهناك وفود من مشائخ وقبائل مأرب في صنعاء لأجل تسليمها لحكومة الإنقاذ دون قتال”.

 من جانبه يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، الدكتور ثابت حسين، لا يمكن تفسير أسباب سقوط بعض مديريات بيحان بيد الحوثيين  بتفوقهم عسكريا، بل بتخاذل الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للشرعية، التي كانت متمركزة في هذه المديريات. 

ويضيف في حديثه لـ”سبوتنيك”، ليس التخاذل فقط هو ما كان يحدث، بل كانت هناك انسحابات للوحدات الموالية للشرعية من المديريات المحاذية لبيحان من اتجاهي البيضاء ومأرب الشماليتين، الأمر الذي جعل الطريق سالكا أمام الحوثيين للوصول إلى شبوة الجنوبية، حيث انسحبت الوحدات العسكرية الموالية للشرعية لتفسح الطريق وتتركه معبدا أمام قوات الحوثيين، نكاية بأبناء شبوة المنتفضين في بلحاف ضد التواجد الشمالي والإصلاحي.

 وأشار الخبير العسكري د . ثابت حسين أن التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين لا يخفى على أحد، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحا، حيث تقوم استراتيجية حزب الإصلاح على قاعدة نعم “للحوثيين” ولا “للانفصاليين”. مؤكداً أن الحوثيين يبادلون إخوانهم في الإصلاح نفس التخادم والتعاون، خدمة لمصالحهم المشتركة المتمثلة في معاداة كل عمل يستهدف تحرير الجنوب من قبضة عصابات الشمال أو نجاح عمليات التحالف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى