الأطفال ..حياة مأساوية وحقوق مسلوبة مقال /جهاد الحالمي
الوسطى اونلاين – خاص
“ندرك ذلك تمامًا ونؤمن بأنّ الحياةُ والموت بيد الله تعالى” وعلى ضوء ما نسمع اليوم عبارة يرددها أغلب المواطنين “الحياة مستمرة”رغم الغلاء والحروب وانهيار العملة المحلية…الخ،نعم فالحياةُ مستمرة ولا خلاف في ذلك، ولكنها حياةٌ أفتقد فيها الأنسان لذة العيش الكريم،وحُرم فيها الأطفال سعادتهم وحياتهم الطفولية،فغابت ألعابهم التي يتسلون بها،ويلعبون فيها،وحتى التغذية الصحيحة محرومون منها حتى أصبح الكثير من الأطفال اليوم يعانون من سوء التغذية الحاد ومهددون بالموت جوعًا.
نعم فالأطفال هم الشريحة الصامتة الأكثر تضررًا من فاتورة الحرب الباهظة،والأكثر تضررًا من افتعال الأزمة الاقتصادية المأساوية.
كيف لا!!وأطفال اليوم يحرمون من أبسط حقوق الطفولة،وحتى بعض مدارس التعليم للأسف أصبحت تمسارس ضدهم العنف، والترهيب،لا اساليب تربوية صحيحة تساعدهم في تجاوز هذا الوضع المؤلم، وتنسيهم من قسوة الأباء.
لا سبيل أمامهم غير الصمت الذي يحمل ألف معاني الألم ،والبكاء الذي يعبروا فيه عن معاناتهم وآلآمهم التي يتجرعوها.