شيخ مشايخ العوالق في لقاء قبلي كبير بنصاب : سلطات #شبوة أوصلتنا الى الهزائم والفساد ونهب المال العام
الوسطى اونلاين – خاص
القى شيخ مشايخ العوالق وعضو مجلس النواب ومستشار الرئيس هادي الشيخ عوض محمد ابن الوزير كلمة هامة أمام حشد كبير لقبائل شبوة وأليكم نصها:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
الاخوة الكرام .. مشايخ وواعيان شخصيات اجتماعية وكافة شرائح المجتمع ومثقفين واعلاميين وطلاب وكافة المكونات السياسية ..
اهلاً بكم جميعاً كلاً باسمه وصفته الى مديرية نصاب العاصمة التاريخية مدينة المحبة والسلام.والشكر والتقدير لكل من حضر ولبا هذه الدعوه اكرر شكري لكم..
هذا اللقاء اليوم ليس مع حزب ضد حزب آخر ولا تشجيع حزب على آخر بل بسبب ما حدث من سقوط في مديريات بيحان الثلاث وما يحدث من المعاناة التي تعيشها شبوة من فساد مالي وإداري ورسالتنا هذه موجهة الى فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وانا هنا بصفتي ممثل في مجلس النواب وحقي الشرعي والدستوري يلزمني بذلك الأمر ويلزم السلطات العليا أن تسمع كلامي وكلام الشعب، الذي انا احد ممثلي هذا الشعب الصابر والصامد. بموجب ما منحه لي الدستور والقانون.
وليس لنا عداء مع أي حزب من الأحزاب السياسية إنما مع اشخاص يستغلون سلطاتهم لتنفيذ مآرب شخصية .. نأمل أن يكون لهذه الاحزاب موقف مشرف تجاه هذه التصرفات ولا يكونوا محسوبين عليهم وكأنهم راضين عنهم ، ومن هنا أكرر كلامي مرة ومرات الى رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة ان يحاسبون الفسادين والمخالفين في شبوة والمحافظات الأخرى بموجب الدستور والقانون.
ولكن للأسف ما نلاحظه اليوم من السلطة التنفيذية في المحافظة هو الاقصاء والتهميش لمديرية نصاب وبعض المديريات الاخرى من كافة المجالات الحيوية.
وأوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم من هزائم وفساد ونهب للمال العالم.
الأخوة الكرام .. لا أطيل عليكم فأنتم ابناء شبوة وكلنا أبناء شبوة نعيش وضعها كما نراه اليوم ونتذوقه اليوم أصبح لا يسر ولا يطاق أبداً شبوة محافظة الثروة وأرض الخيرات وبلد الكرامة أصبح مواطنها يعاني الجوع والفقر والمرض وغلاء معيشة لا يطاق وانداست كرامته وذهبت شعبيته وقل احترامه بسبب سوء الاستغلال السيئ للسلطة وغلاق مكاتبهم امام المواطنيين.
تركنا العاصمة لهم وغضينا الطرف عن افعالهم وأتونا الى قعر بيوتنا ليدوسوا كرامة الأطفال على مستوى مديريات المحافظة.
فكل ذلك حدث فلن نغض الطرف عنه ابداً .
أرادوا قمع صوت الحق وقمع من يعبر عن رأيه ويظهر مطالبه فهدموا المنصات بقوة السلاح والمجنزرات التي يفترض ان تكون في مناطق وأماكن كلنا نعرفها ولكن للأسف الشديد رغم كل ذلك سلمية سلمية قررنا الكرامة أو الموت فإن لم نجد كرامتنا في محافظتنا في منازلنا فإين سنجدها ؟
هذا ما حبيت ان اطلعكم عليه ونامل مِن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ان يستمع لاصواتنا جميعا، نحن وانتم.
وفي الختام تقبلوا تحياتنا ،،
أخوكم / عوض محمد ابن الوزير