في اللقاء الموسع مع وزير التربية والتعليم بقيادات العمل التربوي والتعليمي بحضرموتالوزير العكبري… حضرموت تمتلك نهضة تربوية وتعليمية بشتى المجالات
الوسطى اونلاين – متابعات
أكد معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري اننا نعتز ونفتخر في قيادة الوزارة بما وصل إليه التعليم في حضرموت الساحل من نهضة تربوية وتعليمية بشتى المجالات .
مضيفاً أن حضرموت اليوم أصبحت تمثل نموذجاً فريداً في الاهتمام بالبنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية واستقرار العملية التعليمية . فهي بعيدة كل البعد عن ما تمر به البلاد من أوضاع سياسية واقتصادية ومعيشية .
واستهل وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري كلمته في اللقاء الذي ضم قيادات العمل التربوي والتعليمي صباح اليوم بالقاعة الكبرى للاجتماعات بمعية وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون بنقل تحيات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس دولة الوزارة الدكتور معين عبدالملك للحاضرين من منتسبي الحقل التربوي والتعليمي وكل أبناء حضرموت ، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي بتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس التي تشمل عدد من المحافظات المحررة .
وأضاف الوزير العكبري أن ما شاهدناه على الواقع اليوم في زيارتنا الميدانية للمجمعات والمدارس والرياض ومركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين وديوان مكتب الوزارة بالمحافظة والمطبعة السرية التي لمحافظات الإقليم الشرقي وإذاعة المستقبل نبض التربية فضاء التعليم ووحدة الإنتاج التلفزيوني هذه التجربة الفريدة من نوعها إضافة إلى تفقدنا لسير الاختبارات النهائية التي تسير وفقاً للإجراءات الاحترازية والوقائية من وباء كورونا الموجة الثانية شرحت خاطرنا و أثلجت صدورنا شخصيا كوزير ولوزارة التربية والتعليم لهذه المنجزات التربوية والتعليمية النوعية بحضرموت .
وأكد الوزير العكبري أن رعاية واهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني بقطاع التربية والتعليم وجهود قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة ممثلة بوكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون التي أسهمت في خلق العلاقة الوطيدة تحقيق هذه النجاحات على الواقع .
مشيراً إلى أننا ومنذ أن تقلدنا هذه المسؤولية وضعنا جل أولوياتنا ومهامنا في الاهتمام بالكادر التربوي والتعليمي والمطالبة بحقوقه المشروعة في جميع المحافظات المحررة ، لافتاً إلى أننا قدمنا خلال الفترة الماضية مشروع لمجلس الوزارة بطباعة وتوفير الكتاب المدرسي للمحافظات المحررة .
وأوضح الوزير العكبري إلى أن مستقبل أجيالنا في حضرموت وفي ظل توفر هذه الإمكانيات المتميزة يضعنا أمام مسؤولية كبيرة في تأدية الرسالة التربوية والتعليمية لأبنائنا وبناتنا والحفاظ على هذه المكاسب والإنجازات .
مؤكداً أن قيادة الوزارة بالمحافظة حرصت على استكمال جميع الاختبارات النهائية في ظل تزايد أعداد الإصابة بالموجة الثانية من وباء كورونا وقدمت مقترحات للجنة العليا للطوارئ بعملية الإسراع والتعجيل لإنجاز هذا الاستحقاق التربوي والتعليمي .
منوهاً الى أن الاستقرار الإداري والوظيفي يشكل ركيزة أساسية في نجاح العملية التربوية والتعليمية وهذا ما نلاحظه ونلمسه في تربية حضرموت الساحل .
وحيئ وزير التربية والتعليم في كلمته باللقاء الصمود الذي يقدمه الأبطال في جبهات القتال ، وكذا التربية والتعليم والصحة وكل القطاعات الخدماتية والحياتية في ظل ما تمر به البلاد من أزمات وصراعات بسبب الحرب .
وقال أن وزارة التربية والتعليم شريك أساسي مع الحكومة في بناء الدولة من خلال صناعة وأحداث التغيير وخلق تطور ملموس في هذا القطاع على المستوى السياسي .
مقدماً في ختام كلمته الشكر والتقدير للقيادات التربوية والتعليمية وكل منتسبي القطاع على مستوى المحافظة ، مؤكداً إلى أن الوزارة ستكون داعمة ومساندة ومباركة لكل الجهود التي تعتمل في الإطار المحلي مع الشركاء في الدولة من قيادات السلطات المحلية
بدوره عبر وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون في كلمته باللقاء عن سعادته الغامرة بزيارة معالي الوزير العكبري لعاصمة المحافظة ولقائه بهذه النخب التربوية والتعليمية التي تم فيها الاطلاع على سير العملية التعليمية ومعرفته للنجاحات التي تتحقق في هذه المحافظة على صعيد القطاع التربوي والتعليمي والتي جاءت بفضل الله وتعاون جميع أقطاب العملية التعليمية بدءاً من الوزارة ومرورا بمكاتب إدارات التربية والتعليم بالمديريات وانتهاء بالادارات المدرسية وبدعم سخي من قبل راعي التعليم الأول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني .
وقال الوكيل عبدون إن الوزير هو من أبناء حضرموت يدرك كثير ما مرت به هذه المحافظة بسبب تأثيرات الأزمات السياسية على الجانب التربوي والتعليمي مع ذلك الا ان صلابة وإخلاص وتفاني الخيرين من أبناء المحافظة ودعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة استطعنا ان نحافظ على استقرار العملية التعليمية .
وأضاف وكيل اول الوزارة مدير تربية حضرموت إلى أن شعارنا في قيادة التربية والتعليم هو الواقع والملموس وهو الدليل على ما نقوله ونفعله في القطاع التربوي والتعليمي
مؤكداً أن علاقة قيادة الوزارة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة مع مكتب الوزارة بالمحافظة علاقة إيجابية ومثمرة أسهمت في تحقيق الكثير من المشروعات التربوية والتعليمية على نطاق الرقعة الجغرافية الحضرمية ضمن مصفوفة متكاملة قدمت لقيادة السلطة المحافظة على شكل مراحل وفقا للاحتياج
وأضاف إلى أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة وفرت جميع مقومات العملية التعليمية من مختبرات وحاسوب ووسائل تعليمية وربط الجانب النظري بالتطبيق العلمي في كل شبر من الرقعة الجغرافية لحضرموت .
واستعرض الوكيل جملة النجاحات على مستوى التدريب والتأهيل للكادر التدريسي من الذكور والإناث وسد الشواغر في العملية التعليمية ومن ضمنهم معلمات الريف بالمديريات الوسطى والهضبة الذين انخرطوا في برنامج الدبلوم عن بعد بهدف الحفاظ على استمرارية الفتاة بمقاعد الدرس بجميع المراحل التعليمية .
واختتم وكيل أول الوزارة مدير تربية حضرموت أن النجاحات والإنجازات مستمرة في ظل حرص واهتمام راعي التعليم الأول محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني في القطاع التربوي التعليمي على مستوى المديريات كافة .
وفي اللقاء تحدث عدد من قيادات ومديري الادارات التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات حول ما تحقق ويتحقق للقطاع التربوي على مستوى المحافظة والجهود المبذولة الحثيثة التي سخرتها قيادة تربية حضرموت لإيصال التعليم الى نطاق الرقعة الجغرافية الحضرمية .