أخبار محلية وتقارير

الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع : الوضع المعيشي للمواطنين كارثي ويتطلب محاسبة صنّاع الأزمات

الوسطى اونلاين – خاص


عقدت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم بالمكلا اجتماعًا لها برئاسة رئيس الدائرة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون الساحل والهضبة الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ.

وناقش الاجتماع خطط الدائرة ومستوى تنفيذ مهامها ، وآليات عملها التكاملي في ظل المستجدات على المشهد السياسي الراهن.

وتطرق الاجتماع إلى نتائج إتصالات وتحركات مؤتمر حضرموت الجامع مع البعثات والهيئات والوفود الدولية ومنها اللقاءات التي عقدت مؤخرًا في عدن مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد «هانز غروندبرغ»، ووفد دول الاتحاد الأوروبي، برئاسة السيدة «ماريون لاليس» نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، وسفراء ‎دول فرنسا «جان ماري صفا» ، وألمانيا «هيوبرت ياغر» ، وهولندا «‎بيتر ديريك هوف» ، والمبعوث السويدي «بيتر سمنبي».

وأطلع أعضاء الدائرة على ما دار في اجتماع الأمانة العامة المنعقد الخميس الماضي وما طرحه المختصون في دوائر الأمانة العامة من تشخيص لتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والأزمات المتكررة في الجوانب الخدمية ، وشحة وإرتفاع أسعار المشتقات النفطية ومقترحات المعالحات التي ينبغي اتخاذها للتخفيف من وطأة هذه المعاناة وانعكاساتها على الحياة العامة.

وشدد المجتمعون على ضرورة إعطاء الأحوال المعيشية للمواطنين أولوية وانتشاله من الوضع الكارثي الذي يفوق قدرات وإمكانيات السلطة المحلية ، وأهمية التدخل العاجل للرئاسة والحكومة اليمنية لوقف الإنهيار المتسارع في العملة الوطنية وإنقاذ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية ، ومحاسبة صنّاع الأزمات ، وأوصوا هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع بإتخاذ مواقف واضحة وقوية إزاء ذلك ودعوتها للتحالف العربي والرعاة الدوليين إلى النظر لهذه المعاناة ومآلاتها الخطيرة.

كما أستعرض الاجتماع عددًا من القضايا المتعلقة بتذليل الصعاب أمام نشاط الدائرة وتطوير أدائها وتعزيز دورها لمواكبة المرحلة الراهنة، وفي هذا الصدد أكد الأمين العام المساعد على أهمية عمل الدائرة السياسية والدور المأمول من أعضاءها ومساهمتهم في توضيح ما يستجد من أحداث وتحديات ماثلة وآلية التعاطي معها بصورة موحدة معبرة عن الرؤية السياسية لمؤتمرحضرموت الجامع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى