أخبار محلية وتقارير

حقوقية انتقالي المحفد تنظم ندوة عن مستوى معيشة الفرد وعمل المنظمات بالمديرية

الوسطى اونلاين _ متابعات

برعاية كريمة من اللواء عيدروس قاسم الزٌبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبأشراف رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي محافظة أبين الاستاذ/محمد احمد الشقي، نظمت إدارة حقوق الإنسان بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأحد في مديرية المحفد بأبين ندوةً عن مستوى معيشة الفرد والصعوبات والمعوقات، ومستوى الفقر وعمل المنظمات بالمديرية

هذا وأفتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لنائب رئيس المجلس بانتقالي المديرية الاستاذ / مهدي عبدالله مقبل، والذي رحب من خلالها بالحاضرين ومشاركتهم في هذه الندوة التي تحمل عنوان مستوى معيشة الفرد والصعوبات التي يواجهها المجتمع في مديرية المحفد بشكل خاص، والجنوب بشكل عام

وتطرّق نائب رئيس المجلس عن معاناة الناس جرّاء الغلاء الفاحش، وانهيار العملة المحلية وكيفية التغلّب عليها، مؤكداً أن قيادة المجلس الانتقالي تبذل قصارئ جهدها في التخفيف من تلك المعاناة، مع العلم أن قوئ الظلم والإستبداد ومن على شاكلتهم يخوضون معارك رخيصة ضد شعب الجنوب لإخضاعة وإذلالة للقبول بالتنازل عن حقة في الحرية والكرامة والاستقلال،فقد حاربوه بكل أنواع الاسلحة ،حتى وصلوا بمحاربة شعبه في قوته اليومي ،إلا أن ابناء الجنوب صامدون صمود الجبال ملتفين حول قيادتهم السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي رغم كل الممارسات اللااخلاقية من قبل اعداء الجنوب

وأشار الاستاذ “مقبل” أن المجلس الانتقالي الجنوبي جعل من خياره السلام أولوية له، غير انه فرضت عليه الحرب فإنه لن يقف مكتوف الأيدي للدفاع عن شعبه الجنوبي أرضاً وانسانا

عقب ذلك ألقى الدكتور/ناصر سعيد لخبة مدير إدارة حقوق الانسان لانتقالي المديرية كلمة تطرق من خلالها إلى المستوى المعيشي بما يتمتع به الفرد من ملبس ومأكل ومسكن ويتحدد ذلك بالمستوى المعيشي للفرد والذي يقاس مؤشراته الاقتصادية والإجتماعية والثقافية عبر الدخل بنسبة التعلم ، والمستوى الصحي، ومعدل نسبة الفقر

وأوضح الدكتور لخبة عن الأوضاع التي يٌمر بها الفرد نتيجة المستوى المعيشي المتدني للمواطن، والسبب في ذلك يكون أثر الحرب الدائرة والنزاعات القبلية وبالتحديد الثأر، مما أدى إلى تدني المستوى المعيشي وزيادة حالات الفقر وتدهور الحالة الإجتماعية والاقتصادية والثقافية ،إضافةً إلى عدم توفر الدعم للمشاريع الصغيرة المنتجة لتساعد على تحسين المستوى المعيشي للفرد.

هذا وتخللت الندوة بعدداً من النقاشات الهادفة لتحسين المستوى المعيشي للفرد وسٌبل التقلّب على الصعوبات والمعوقات ومستوى الفقر وعمل المنظمات بالمديرية

وخرج المشاركون بالندوة بعدداً من الحلول والتوصيات أهمها :
1-يوصي المشاركون الجهات المختصة بدعم المشاريع الصغيرة لمساعدة الفرد في الدخل كالاهتمام بالجانب الزراعي والثروة الحيوانية وتربية النحل
2-التنسيق مع ذوي الاختصاص لزيادة عدد المنظمات الداعمه في المديرية، وتسهيل وتذليل كافة الصعوبات امام المنظمات الدولية العاملة في المديرية لتتمكن من تحسين أدائها.
3- دعم القطاع النسوي وتشجيعة ودعم المشاريع اليدوية الصغيرة كالحرف اليدوية مثل الخياطة والتطريز، ودورات لتطوير المهارات لتحسين اداء الأسر المنتجة
4- تمكين المنظمات ومساعدتها في رصد وتسجيل ومسح للحالات المستحقة والأشد فقراً ضمن كشوفاتها.
5-إنشاء جمعيات خيرية في المديرية تقوم بأعمال خيرية والتنسيق مع المنظمات والجمعيات الأخرى، ورجال الأعمال لدعم الأسر الفقيرة بالغذاء والدواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى