الرشيدي: ” د . اشراق السباعي” حقيقة رمز من التاريخ يجب عدم المساس بمكانتها
الوسطى اونلاين – خاص
قال الناشط الحقوقي والمجتمعي عمر عبدالواحد الرشيدي : لا يمكن معالجة قضايا المرأة والشباب بمنأى عن الرجل، وصار التعاطي مع قضايا المرأة محل مسؤولية الرجل والمرأة في آن واحد، وظهور تيار كبير من الرجال والنساء يجعلنا نتفاءل بالمستقبل وأن أجمل الأيام والنجاحات هي التي لم تحقق بعد في المجتمع والتي تهدف إلى التنوير والتغيير، وأنا مؤمن تماماً أننا يجب أن نتجه معاً في معركتنا لطريق التحديث لأن السقف الذي نتطلع إليه هو تحديث المجتمع وبناء دولة مؤسسات وهذا لا يتأتئ إلا من خلال أطروحات فيها الجرأة والاجتهاد والمبادرة في القضايا الحساسة والمعقدة والذي يحتمل فيها التباين في الرأي والاختلاف وهذا لا يمنع أننا نسعى إلى التجديد ونشر ثقافة التنوير والتغيير بقصد بناء مجتمع أكثر حداثة وقد يرى البعض أنه صار هناك نوع من التراجع في التعاطي مع حقوق المرأة وحريتها في الفترة الأخيرة أن هناك نوعاً من رد الاعتبار فيما يتعلق بقضايا المرأة واتسعت دائرة المناصرين بل وأصبح هنالك التزام رسمي وغير رسمي بمسألة حقوق المرأة من خلال المعطيات السابقة في الحوار …
وفي منشور على حائط صفحته فيس بوك الذي رصده موقع عدن الان الإخباري : قائلا : لقد لعبت الدكتورة اشراق السباعي دوراً حيوياً في تعزيز اتجاه المجتمع نحو مناصرة قضايا حقوق الإنسان في هذه المرحلة الاستثنائية للمرأة دون الإشارة إلى الواقع والمتغاوت الذي عاشتها المرأة حيث عانت النساء من التخلف والجهل والظلم لعهود طويلة بمتغيرات أساسية على مختلف المستويات بعد أن نشطت الممرضات والطبيبات والإعلاميات بشجاعة وتصدرت الناشطات وعلت الأكاديميات والمحاميات في مواقع التحديات المجتمعية التي تواجه المرأة الثائرة وبث روح الحماس في دمج العملية المجتمعية ..
واوضح عمر عبدالواحد الرشيدي : ان المرأة اليوم كادر نسائي أدهشت العالم في نشوء الصحافة والإعلام المسموعة والمرئية التي لعبت دوراً تنويرياً في نشر الأفكار المتعلقة بالمرأة ومشاركتها في الحياة العامة كحراك نسائي في قضايا المرأة وحقوقها الأساسية والمشروعة لدعم والتنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الإنسانية لتبلور وعي المرأة بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والمعيشة الذي أثقلت كاهلها…
وأضاف الرشيدي : في ظل خطاب حكومي يتحدث عن إنجازات المرأة هذا الخطاب الذي نجح في تزييف الوعي ونشر اعتقاد خاطئ لسنوات طويلة مضت بأن المرأة نالت حقوقها كاملة في واقع يسحق الرجال والنساء بشدة جراء استخدام النظام السابق لترسانته الإعلامية والقيام بدور دعائي حول دعم قضايا النساء كقضية تفاوضية بين الخارج والداخل في السنوات القليلة الماضية في خطاب المرأة واستحقاقاتها جراء ضغوطات المنظمات الدولية على مؤسسات السلطة الوطنية والحكومات بضرورة تمكين النساء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على كافة المستويات التعليمية والصحية مقارنة بعهود سابقة
ووجه عمر الرشيدي: رسالة شكر وعرفان للدكتورة اشراق السباعي الذي تحمل الحب والإنسانية والاحترام والطيبه لكل الناس يعجز اللسان عن التعبير لشخصك الرائع الدكتورة اشراق ولك كل الود والإحترام والتقدير فالمجد لك ولقلبك الصادق وروحك النبيلة خلقا وقيميا وانسانيا بل انت عملة نادرة لم أجد مثيلا لك منذ أن عرفت فأنتي نموذج يحتذى به بتوفيق الله ورعايته لك كل الاحترام والمحبة والمودة والتمنيات الخالصة بكل ما تصبو إليه ثق سنمضي قدما ولن يظل أي انسان في مكانه إلا الجبال الرواسي أمضي كما أنتي واحذر من لا يقدر جهودك واخلاصك وصدقك ونزاهتك هؤلاء الذين لا يقدرون مثلك لا يستحق الالتفات لهم فأنتي دائما تتحركي في كل مكان وتعملي بجد وإخلاص فلا تلتفتي للعابثين ففي اخر النفق سيبزغ فجرك المنتظر مهما دفنتها الظروف القاهره وتغاضت عنها عيون المجحفين فلابد الحياة تاخذ منها دروس ونتجاوز العثرات ونتحرر احيانا من حسن الظن ..
