أخبار محلية وتقارير

اهم ما جاء في لقاء قائد الحراك والمقاومة التهامية مع المبعوث الأممي لليمن

الوسطى اونلاين – متابعات

التقى قائد الحراك والمقاومة التهامية، الشيخ عبدالرحمن حجري المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، امس الأربعاء في مدينة المخا.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره عدد من قيادات الحراك التهامي مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن, وفقا لمصادر خاصة.

وأكد قائد الحراك التهامي أن إرساء سلام مستدام في اليمن بيدا من تضمين المطالب السياسية الرئيسية لمناطق المظلوميات ضمن إطار العلم الشامل وأن توضع بعين الاعتبار الضمانات الكافية لازالة مخاوف المجتمعات المحلية هناك واضافتها في مسودات مشاريع التسوية بما يضمن ديمومة الحلول المقترحة.

وقال إن الاكتفاء بإنهاء الأزمات عبر مناقشها مع المتسيبين فيها غير كافي من وجهة نظر الحراك التهامي إذ سيقود ذلك إلى إنهاء الأزمة الحالية لتشكل النهاية بداية أزمة أشد مرارة ولعل اليمنيون ينظرون اليوم إلى مهام المبعوثين السابقين بإحباط شديد معتبرين أن مهام كل منهم قد انتهت إلى فشل؛ وهذا هو الإنطباع النهائي الذي ساد لدى الراي العام اليمني وفي العالم .

واشار حجري إلى ما حققه السيد جمال بنعمر في مهمته وصولاً إلى توقيع المبادرة الخليجية وانعقاد مؤتمر الحوار، والذي شكل نجاحأ كبيرا له امام الجمعية العامة للامم المتحدة الأ ان هذا الأتفاق كان فيه ثغرات تسببت في خلق أزمة جديدة أخطر” من سابقتها؛ الأمر ذاته حدث مع السيد مارّن غريفيث عندما استطاع انجاز اتفاق استكهولم لكن الاتفاق الذي فرضته الحاجة الإنسانية اصبح عبئا على الإنسانية في اليمن وعلى تهامة على وجه خاص عندما أوقف تنفيذه.

واضاف: تشكلت لاحقا صورة ذهنية عن مهمته بالفشل نتيجة فشل تنفيذ الاتفاق وخيبة ضن الاطراف الحقيقة التي كان يمكن ان تشارك فيه وفي حمايته وهم الطرف التهامي الذي تم تغييبه من ذلك الاتفاق ودفع الثمن غاليا وما يزال للخروقات التي ارتكبت من اطراف الصراع.

وتابع بالقول: ستلاحظون خلال العشر السنوات الأخيرة أن مهام الأمم المتحدة ومبعوثيها قد نجحت في أكثر مهمة الا في الثغرة الصغيرة والخطيرة في مجمل هذه المهام وهي أنها أعتمدت بشكل رنيسي على إنهاء الأزمات بالاكتفاء بنقاش حلولها مع المتسببن بها؛ الذين نجحوا بدورهم في استغلال نجاح الأمم المتحدة؛ وتوظيف هذا النجاح في خلق دورات جديدة من الصراع وتحويل النجاح الأممي إلى فشل .

واردف قائلا: إننا نتفهم حرص الأمم المتحدة في إشراك من يوصفون أنهم (أصحاب المصلحة) في المرحلة الأولى من التسوية السياسية؛ وإرجاء من يوصفون (بقية الأطراف) مع تحفظنا على هذا التوصيف- إلى مرحلة لاحقة.

واوضح الشيخ حجري ان المبعوثين جميمأ قدموا في إحاطاتهم لمجلس الأمن إتهامات بوجود أطرااف ذات مصلحة في استمرار الصراع و بناء على إحاطاتهم تلك إذ يمكن القول أن كل جولات المشاورات السابقة من جنيف إلى الكويت إلى السويد انحصرت بين أصحاب المصلحة في الصراع؛ بينما استثني منها اصحاب المصلحة في السلام وهم ممثلوا المجتمعات المحلية والذي يجب اشراكهم مع أصحاب المصلحة في الصراع من اجل صناعة سلام حقيقي في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى