أخبار محلية وتقارير

لقاء للقيادات والأعضاء النسوية للأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت

المكلا (الوسطى اونلاين) محمد حقص.

عقد بمدينة المكلا لقاء لقيادات وعضوات الأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت، للتعرف على نتائج لقاءات المبعوث الأممي لليمن ومكتب المبعوث بنساء الأحزاب وبحث كيفية أن تكون لنساء الأحزاب في حضرموت تأثير داخل القوى السياسية والمجتمع بالمحافظة.

وفي مستهل الجلسة افتتحت الاستاذة مدينة عدلان اللقاء بكلمة شرحت فيها اهتمام المجتمع الدولي والدول الراعية لعملية السلام والمبعوث الدولي لليمن بالنساء الحزبيات والنساء السياسيات واشراكهن في عملية السلام.

وقالت الأستاذة عدلان في كلمتها “إننا نسعد بهذا اللقاء الذي يعد اللقاء الأول من نوعه على مدى مسيرة العمل السياسي النسوي في المحافظة حيث يأتي هذا اللقاء وبلادنا تتفاقم فيها حدة الحروب والصراعات التي أثرت على العمل الحزبي بشكل مباشر وخاصة العمل الحزبي للنساء داخل وخارج الهيئات الحزبية.

وأضافت عدلان أن ذلك عكس على عدم ممارسة المرأة لعملها الحزبي وخلو الكثير من الهيئات الحزبية العليا من تواجد النساء واخيرا خلو الحكومة من النساء هذا ماجعل المجتمع الدولي يتجه نحو البحث عن الاسباب الكامنة خلف هذا وبدأ التواصل مع نساء الاحزاب واعطاء لهن أهمية ووضع في جميع اجندات الدول مشاركة المرأة الحزبية في المفاوضات وعملية بناء السلام في اليمن ووصولها لأماكن صنع القرار.

ونوهت الأستاذة مدينة عدلان أن لحضرموت شرف المشاركة في كثير من تلك الورش واللقاءات التي تصب في الدفع بالمرأة في الاحزاب السياسية لتكون عضوة قيادية مؤثرة داخل هيئات احزابها وتتم ترشيحها ضمن وفود التفاوض وايضا المشاركة بأجندات سياسية خاصة بها تشتغل عليها من واقع معايشتها كونها اكثر ثبات على أرض الواقع مقارنة بقيادات احزابها والتي اضطرتهم الحرب لممارسة العمل الحزبي من خارج الوطن.

ويعكس هذا اللقاء ثقافة ورقي المرأة الحضرمية التي أتت من بيئة تواقة للسلام والتعايش المجتمعي، وتقبل الاخر لما سينعكس على العملية السياسية في المحافظة ومكانة المرأة الحزبية في العمل السياسي.

واتفقت القيادات النسوية للأحزاب السياسية بالمحافظة على أن يكون للمرأة الحزبية مكانة تتناسب مع رصيدها النضالي منذ الستينات وعلى مدى جميع الحقب السياسية، كما دعت الحاضرات لتظافر جهودهن لتعزيز دورالمرأة في الأحزاب السياسية وتوحيد كلمتهن نحو تلك الاهداف التي تهم المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى