مقتطفات من مقابلة وزير الداخلية الاسبق احمد الميسري في قناة الجزيرة

الوسطى اونلاين
علاقاتي مع معين عبدالملك كانت علاقة طيبة، وخلافنا كان بسبب تدخل الأشقاء.
عجل الإخوة الإماراتين منذ تعييني بفترة وجيزة وزيرا للداخلية بإشعال فتيل الحرب في عدن.
اثناء زيارتي للإمارات طلب مني أن أكون معهم وسوف يقدموا لي مااريد، وردي كان نحن مع الوطن.
محمد بن زايد وجه بالتنسيق المباشر لإعادة ترتيب وزارة الداخلية،وعندما باشرت لجان إماراتية بالنزول إلى عدن وعقدنا لقاءات، ثم رفعت إلى المستوى الأعلى لم يتم الرد على متطلباتنا.
معين عبد الملك رجل مسكين ولا يدري مايدور في الغرف المغلقة، ولم يتم دعم وزارة الداخلية من قبل التحالف بريال واحد.
بعد معركة يعرفها الجميع وبقيت في منزلي وعندما أصرت قوات تابعة للإمارات بمحاصرة منزلي تواصل الإماراتين مع الجانب السعودي وترتيب خروجي بشكل آمن.
معين عبد الملك لا يصلح أن يقود حكومة في ظل هذه الظروف، ومن الطبيعي أن أكون خارج التشكيلة لاني لم أكن محسوبا على طرف بعينه.
ما تألمنا منه موقف رئاسة الجمهورية التي لم تدافع عنا.
ماحدث في عدن مؤخراً كان عبارة عن مكيدة للسعوديين لكنهم كانوا أذكى حيث فتحوا البوابات للمتظاهرين لينزعوا الفتيل وانتهت المشكلة.
تطبيق الشق العسكري أو دخول عدن بالقوة سيحل مشكلة عدن.
تركنا جبهات القتال مع الحوثيين وبقينا نتقاتل فيما بيننا.
نحن جزء من الدولة وسنظل مع الدولة، ولايمكن لنا أن نشكل اي مليشيات خارجة عن الدولة.
#الوسطى_اونلاين