شرعية الاخوان توجه بوصلة حرب المواطن الجنوبي نحو “المشتقات النفطية”
الوسطى اونلاين – متابعات
دخلت أزمة توفير المحروقات في مناطق سيطرة الشرعية اليمنية منعطفا أكثر حدة بعدما وافقت الحكومة على زيادة جديدة في الأسعار هي الرابعة منذ بداية العام الجاري.
ويرى متابعون أن الحكومة لم يعد بإمكانها فعل شيء في ظل الأزمة المالية الخانقة رغم المحاولات المتكررة لتعديل بوصلة الوضع ولذلك اختارت مكرهة نقل أعباء حل هذه المشكلة المزمنة إلى جيوب السكان المنهكين أصلا جراء ظروفهم المعيشية القاسية.
وقال مسؤول بشركة النفط الحكومية في عدن لرويترز، لم تكشف عن هويته، إن “الشركة رفعت مجددا أسعار وقود السيارات 22.5 في المئة”، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية تشهدها المدينة.
وأوضح أنه بموجب القرار الذي بدأ سريانه اعتبارا من الاثنين، تمت زيادة سعر غالون البنزين سعة 20 لترا إلى 21.8 ألف ريال (نحو 15.3 دولار بسعر صرف السوق) من 12.5 دولار بزيادة بمقدار 2.5 دولار عما سبق.
وأكد المسؤول أن سبب الزيادة هو ارتفاع الأسعار التي يشتري بها التجار والموردون الوقود من الخارج، فضلا عن صعود أسعار النفط عالميا وكذلك ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 1530 ريالا للمرة الأولى في تاريخ البلاد.