أخبار محلية وتقارير

وقفة جماهيرية حاشدة في غيل بن يمين تأييدًا لموقف الشيخ بن حبريش والمطالبة بإنقاذ الأوضاع الكارثية

الوسطى اونلاين – خاص


شهدت مدينة غيل بن يمين عصر اليوم الثلاثاء ، وقفة جماهيرية حاشدة تأييدًا لإستقالة الشيخ عمرو بن حبريش من منصبه الحكومي ونتيجة الأوضاع الكارثية والمطالبة بحقوق حضرموت.

وخلال الوقفة التي شارك فيها مشايخ وأعيان وشخصيات ومواطني منطقة غيل بن يمين وضواحيها رفع المشاركون اللافتات المؤيدة للقرار الشجاع الذي اتخذه الشيخ عمرو بن حبريش، والتعبير على ضرورة توحيد الموقف تجاه الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية التي تعاني منها غيل بن يمين وحضرموت عامة والمطالبة بحقوقها العادلة.

وفي مستهل الوقفة رحب المقدم سالمين بن فرج بن مجنح العليي بالحاضربن جميعًا من مشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية وأهالي منطقة غيل بن يمين وضواحيها مؤكدًا بأن الظلم الواقع على المنطقة وحضرموت عامة لا يمكن أن ينكره احد فالمعاناة واحدة.

وحث بن مجنح الجميع أن يكونوا على موقف واحد يد وكلمة ومطالب من أجل نيل الحقوق وتحسين ظروف المعيشة والخدمات سواء لمديرية غيل بن يمين أو حضرموت عامة ساحل ونيد.

فيما القى المدير العام لمديرية غيل بن يمين الأستاذ صالح محمد مولى الدويلة كلمة أشاد فيها بهذا الاحتشاد لأبناء غيل بن يمين موضحا بأن المعاناة من الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين كبيرة ونحن في السلطة المحلية جزء من مواطنين منهم وإليهم وأن وقفتهم هذه خطوة من أجل حقوقهم وتحسين حياتهم المعيشية ومن أجل أن تستجيب لها الدولة.

وقال : من هنا.. من غيل بن يمين انطلقت الهبة الشعبية الحضرمية التي
حققت ما حققته من مكاسب.. ومن هنا كان تحرير ساحل حضرموت .. لافتًا إلى أن غيل بن يمين هي مهد الثورات المعاصرة في حضرموت والتي تنادي بحقوق حضرموت بشكل عام.

وأشار مولى الدويلة إلى أن هذه الوقفة انطلاقة طيبة سينظر لها كل أبناء حضرموت وسيحذوا حذوا أبناء غيل بن يمين كما حذوا حذوهم في السابق هي إلا انطلاقة من أجل إتخاذ مواقف من أجل حضرموت وأهلها.

كما القى الشاعر يوسف مقطوف العليي قصيدة شعرية بالمناسبة..

وتلي الأستاذ أحمد محمد السقاف البيان الصادر عن الوقفة، جاء فيه «نُحن مشايخ وأعيان وأهالي منطقة غيل بن يمين وضواحيها من مختلف الشرائح الاجتماعية ومن كافة المكونات السياسية والمجتمعية تداعينا من كل حدب وصوب لهذه الوقفة الجماهيرية السلمية لإيصال صوتنا وموقفنا مما يجري في حضرموت والبلاد عامة، من مخاطر وتحديات تواجه حياتنا ومعيشتنا والتي وصلت لأوضاع خطيرة لا يمكن السكوت عنها» .

وأضاف : «ولا يخفى عليكم وعلى شعبنا العظيم ما تتعرض له غيل بن يمين وحضرموت عامة من ظلم واجحاف وتهميش في مجالات كثيرة، فهذه المنطقة وحضرموت أرض سلام ومحبة وخير وفيها ثروات متعددة نفطية ومعدنية وزراعية وسمكية وفيها الإنسان الذي لا يقدر بثمن، وعلى الرغم من هذا فإننا نعيش في أوضاع مأساوية جراء تدهور الحياة المعيشية وتردي الخدمات أثر الهبوط المستمر للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية مما نتج عنه إرتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمواصلات وأصبح الجميع متضررا من هذه الأوضاع، في ظل غياب المعالجات الحقيقية لانتشالها وعدم قيام الدولة والحكومة بواجباتها ومسؤولياتها تجاه حياة مواطنيها وتأمين معيشتهم» ِ.

وأشار البيان إلى أن غيل بن يمين التي لها شرف كبير باحتضان الارهاصات الأولى باعلاء صوت الحق، فأنها تستحضر من هذه الوقفة صورة انطلاق المارد الحضرمي للسيطرة على الأرض وكسر جبروت الطغاة والمتجبرين، والذي سار كل أبناء حضرموت خلف حلفهم العظيم مساندين له حتى حقق الانتصارات الميدانية وكذا المنجزات ومنها تمكين أبناء حضرموت من ادارة أمنهم ، فهذه قوات النخبة الحضرمية أمامكم مصدر فخرنا وعزتنا.. مؤكدًا بأن أبناء غيل بن يمين على العهد ماضون خلف حلف حضرموت، والتمسك بجميع خياراتهم ومطالبهم العادلة التي نادى بها حلف حضرموت وهبته الشعبية الحضرمية المجيدة حتى تحقيقها كاملة..
وحيا البيان الموقف الشجاع الذي أتخذه الشيخ عمرو بن حبريش معبرًا عن مساندته من أجل انتزاع حقوق ومطالب حضرموت كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى