محاولات إخوانيةلمنع سقوط سلطتهم في شبوة
الوسطى اونلاين_ متابعات
قالت مصادر محلية بان سلطة شبوة الإخوانية استقدمت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية من خارج المحافظة ضمن تحرك واسع لمواجهة التصعيد الشعبي الرافض لها.
وأوضحت المصادر بان سلطة شبوة استقدمت أطقم ومدرعات عسكرية من مأرب ومن سيئون مقر المنطقة العسكرية الأولى خلال الأسبوع الماضية ووزعتهم على معسكراتها في المحافظة.
وأشارت المصادر بان هذه التعزيزات وصلت بعد نشر وسائل إعلام اخوانية انباء كاذبة عن شن عملية عسكرية لتحرير مديريات بيحان الثلاث التي سقطت بيد مليشيات الحوثي أواخر سبتمبر الماضي بدون قتال.
ولفتت المصادر بان بث هذه الاخبار الكاذبة كان للتغطية على عملية استقدام هذه التعزيزات وتوزيعها على معسكرات مليشيات الإخوان ، بذريعة مواجهة مليشيات الحوثي.
وكشفت المصادر بان سلطة المحافظة الإخوانية حاولت اليوم السبت الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة شملت دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة إلى تخوم مديرية نصاب، معقل الشيخ القبلي البارز عوض الوزير العولقي.
وبحسب المصادر فان تعزيزات مليشيات الإخوان حاولت التمركز في منطقة الجهوة التابعة قبائل همام المتاخمة لمديرية نصاب، مسقط رأس الشيخ عوض الوزير، الا أن تهديدات القبائل بالهجوم عليها اجبرها على الانسحاب.
وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من اعلان الشيخ الوزير عن نقل التصعيد الشعبي ضد سلطة شبوة الاخوانية الى عاصمة المحافظة عتق وتنفيذ اعتصام سلمي حتى تنفيذ مطالب أبناء شبوة في لقاء الوطأة الجماهيري وعلى رأس هذه المطالب اقالة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الإخواني محمد بن عديو.
وفي سياق محاولات جماعة الاخوان مواجهة الغضب الشعبي ، دعا نشطاء إخوان الى حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم بن عديو بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه المنصب.
ونشرت مواقع اخوانية بلاغاً عن “اللجنة المنظمة للحملة”، وصفت فيه بن عديو بأنه “رجل التنمية” ، وزعمت بانه نفذ أكثر من 400 مشروع خلال فترة توليه المنصب.
هذه الحملة تزامنت مع نشر إعلام الإخوان لمزاعم اطلقها القيادي السابق في تنظيم القاعدة عادل الحسني ضد الشيخ القبلي البارز عوض الوزير العولقي ، زعم فيه تلقيه تمويل مالي من دولة الإمارات لاسقاط بن عديو.