أخبار محلية وتقارير

صحفي جنوبي: يكشف مكائد كبيرة استهدفت الرئيس (هادي) وتلك هي حقيقتها

الوسطى اونلاين – خاص


أكد الصحفي أمين بن المغني : ان ما يروج سياسيا وإعلاميا عن فقدان الرئيس عبدربه منصور هادي لجانب كبير من عوامل القوة والسلطة، هو في الحقيقة أمر لا يعدوا عن كونه جزء من أجندات سياسية لتأليب قوى وجهات سياسية ومكونات إجتماعية محلية ضد النظام الشرعي الذي يتجسد في شخص الرئيس (هادي) وتستمد منه تلك القوى اليمنية شمالا وجنوبا شرعية وجودها، والهدف من ذلك الترويج المضلل لتكريس مشاريع إقليمية ودولية تتصارع منذ سبع سنوات في أرضية اليمن على إمتداد شماله وجنوبه بسبب ما يعيشه البلد من إنقلاب وحرب فتحا الباب على مصراعيه أمام الطامعين في السيطرة على ثروات اليمن، وقبل ذلك موقعه الجيوسياسي الاستراتيجي الذي يكتسب أهمية كبرى في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من صراع محموم للإستحواذ على المواقع المتحكمة في طرق وحركة التجارة وإمدادات الوقود ..
وقال نائب رئيس تحرير صحيفة (عدن الان) الإلكترونية أمين بن المغني، : يتوجب اليوم على كافة القوى السياسية والمكونات الاجتماعية والتشكيلات المسلحة إدراك حقيقة مشروع الرئيس عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن بجنوبه وشماله، وإنهاء معاناة اليمنيين جنوبيين وشماليين، والخروج بالجميع من مستنقع الحرب والدمار والخراب إلى بر السلام، ولو كان للرجل مشروع غير ذلك لأطاح بمعارضيه وبمكوناتهم، لكن (هادي) كان ولايزال عند عهده بتحمل مسؤولية شعبه بقواهم ومكوناتهم المؤيدة والمعارضة وقضاياهم المتضادة وملفاتهم الشائكة وصراعاتهم المعقدة، ولم يلمس منه الجميع سوى حرصه على لم الشمل ورأب الصدع وإخماد الفتن بعقلانية وحكمة وتسامح الأب وليس بحسابات السلطة ..
وأضاف بن المغني، قائلا: نقولها بصدق لكافة القوى والمكونات السياسية في الجنوب والشمال، اختلفوا مع الرئيس عبدربه منصور هادي الإختلاف الصحي الذي يقوي الجميع معا ولا يضعف أحدا، وإياكم أن تخالفوه، فشتان ما بين إختلاف إيجابي نابع من ضمير وطني غايته تعزيز أو تصحيح مسار مشروع الرئيس هادي لاستعادة اليمن وإعادة بناءه وإنهاء معاناة شعبه وبين مخالفة لمشروع هادي قائمة على مصالح ذاتية تضيع اليمن وشعبه إلى الأبد ..
واوضح بن المغني : ان هادي.. الرئيس الاستثنائي الذي لم يتنصل من تحمل المسؤولية الثقيلة التي تحملها على كاهله في أشد الظروف السياسية تعقيدا وجنب الوطن والأمة العربية مشروع شيطاني غاية في الخطورة . لم يعد هناك من مجال في خيارات الشعب اليمني سوى خيار مساندة ومؤازرة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائد سفينة اليمن صوب شاطئ الأمان باستكمال وإنهاء مشروع إيران ودحر أدواته، إن لم يكن من أجل (هادي) فمن أجل أن يكون لذيكم فعليا وطن تتقاسمونه أو تبقون عليه موحدا، وتجنيب أنفسكم وعائلاتكم ومناطقكم وشعبكم من بندقية مليشيات الحوثي التي يقترب من مأرب وشبوة وحضرموت ولن يستثنى أحدا ممن ناصبها العداء يوما ولكم في (عفاش) عبرة،، فهل أنتم معتبرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى