تنظيم الدولة الإسلامية في إفريقيا: لماذا يصعب إلحاق الهزيمة به في موزمبيق؟
الوسطى اونلاين / متابعات :
صدمت العملية الدامية الأخيرة التي قام بها متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية في شمال موزمبيق العالم.
فقد تمكن المئات من المقاتلين المدججين بالسلاح من اجتياح بلدة قريبة من أكبر مشروع للغاز في إفريقيا حيث ذبحوا عشرات الأشخاص من السكان المحليين والوافدين تاركين جثثا مقطوعة الرؤوس متناثرة في الشوارع.
فكيف كان لذلك أن يحدث، لماذا لا تستطيع حكومة موزمبيق السيطرة على ذلك التمرد وما الذي يتطلبه الأمر لهزيمته؟.
من هم المتمردون؟
يسمون أنفسهم “الشباب” وهذا أمر مضلل لأنهم ليسوا نفس المجموعة التي ينتمي إليها المسلحون المرتبطون بالقاعدة في الصومال والذين يحملون هذا الاسم أيضاً، فعلى النقيض من مجموعة “الشباب” في الصومال بايعت هذه المجموعة في عام 2019 تنظيم الدولة الإسلامية المنافس، ومقره العراق وسوريا، وحملوا لقب الدولة الإسلامية في وسط إفريقيا (آي إس سي إيه بي)، وهو أمر مضلل مرة أخرى لأن موزمبيق ليست جزءا من وسط إفريقيا.