انتقالي وادي وصحراء حضرموت يصدر بيان هام بشأن تطورات الأوضاع بوادي حضرموت
الوسطى اونلاين – خاص
بيان هام
تابعت الهيئة التنفيذية المساعدة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت وبإهتمامٍ بالغ التطورات الأخيرة والمتسارعة التي شهدتها محافظة حضرموت خاصة والجنوب بشكلٍ عام من إنهيارٍ للعملة والجرع المتتالية للمشتقات النفطية والتدهور المريع للأوضاع المعيشية للمواطن في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية ..
ومن أجل ذلك تداعى أبناء محافظة حضرموت بكافة أطيافهم السياسية ومشاربهم القبلية والحزبية لإتخاذ موقف موحد وحازم من تلك الأوضاع التي آلت إليها البلاد وأوصلت المواطن الحضرمي إلى خط الفقر المدقع والمجاعة .. في المقابل يتمتع مجموعة من الفسدة والفاسدين بخيرات حضرموت وثرواتها ..
في حين تعتبر حضرموت أغنى المحافظات بمقدراتها الإقتصادية وثرواتها النفطية والمعدنية .. بينما يعيش سكانها الأمرين وفي حالةٍ من الفقر والمجاعة والفاقة .
لقد عقد مشائخ وأعيان قبائل حضرموت وشخصياتها الإجتماعية والسياسية وبمشاركة كل أطياف المجتمع الحضرمي إجتماعاتٍ ولقاءاتٍ متكررة للمطالبة بإنتزاع حقوق حضرموت وثرواتها المسلوبة التي يتمتع بها الساسة في ظل هذه الأوضاع الإقتصادية والسياسية السيئة والتي كان آخرها لقاء حضرموت العام ( حرو ) والذي خرج بعدد من القرارات والتوصيات الهامة من أجل إنتشال الوضع السياسي والإقتصادي المأساوي .. وقد أتخذت إجراءات وقرارات شجاعة وصارمة وقوية في سبيل إنتزاع الحقوق المسلوبة وفي حال لم تستجيب السلطة لتنفيذ تلك المطالب والحقوق فإن برنامج التصعيد والإحتجاج سيستمر حتى يصل التصعيد إلى وقف تصدير النفط وإغلاق البزبوز ..
لقد أقام أبناء حضرموت الأشاوس عددٍ من النقاط القبلية والشعبية لمنع تهريب المشتقات النفطية والثروة السمكية والحيوانية إلى خارج المحافظة حتى إستيفاء السوق المحلية ونيل الحقوق والمطالب كاملة غير منقوصة مهما كلف ذلك الأمر من ثمن ..
وقد قام الشيخ صالح بن سالم العمودي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت وعدد من أعضاء الهيئة بتفقد النقاط الشعبية المنتشرة في طول وعرض وادي وصحراء حضرموت حاثهم على الصمود والثبات في النقاط حتى يتم الرضوخ وتنفيذ كل مطالب أبناء حضرموت كافة دون انتقاص ومحذراً سلطة الإحتلال من المساس بتلك
النقاط الشعبية مؤكداً أن أي
تقدم لقوات المنطقة العسكرية الأولى بأي عمل عسكري إستفزازي ضد المواطنين المتواجدين بالنقاط فإن الردود ستكون مزلزلة وقوية ضد كل من تسول له نفسه الإقتراب من أبناء حضرموت الأشاوس الذين خرجوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لإنتزاع حقوقهم المشروعة من براثن حكومة الشرعية الإخوانية الفاسدة .. مؤكداً في سيق حديثه على دعم المجلس الإنتقالي المطلق وألا محدود لتلك النقاط الشعبية ولتلك المطالب المشروعة داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً لمجابهة كل الأخطار المحدقة بحضرموت وحقوقها ومصالحها التي تداعى لها الأحرار لانتزاعها ليعيشوا بعيشٍ هني ..