أخبار محلية وتقارير

قلق سعودي إماراتي بريطاني أمريكي مشترك من الوضع الإنساني في اليمن

المكلا(الوسطى اونلاين) متابعات

عبّر سفراء السعودية، والإمارات، والمملكة المتحدة، والقائم بالأعمال الأمريكي في اليمن عن قلقهم من الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه الشعب اليمني. وأكد السفراء، في بيانً صحافي مشترك، عن الوضع الإنساني في اليمن أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس، العلاقة الوطيدة للوضع بالتصعيد العسكري المستمر، ورفض الحوثيين وقف إطلاق النار وبالوضع الاقتصادي في البلاد، كما أكدوا أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي تُعدُّ أساسية في تقليص الاحتياجات الإنسانية.
ووفق البيان، التقى سفراء الدول الرباعية الثلاثاء، حيث رحبوا بتعيين محافظ للبنك المركزي اليمني، ونائب للمحافظ وأعضاء إضافيين لمجلس الإدارة، وتكليف جهاز الرقابة والمحاسبة بمراجعة وتقييم أعمال البنك المركزي منذ بداية عمله في العاصمة المؤقتة عدن، كما رحبوا أيضاً بنجاح تعريف العملية الجديدة لمزاد بيع العملة الأجنبية.

وعبر السفراء عن استعدادهم لمواصلة العمل عن كثب مع رئيس الوزراء اليمني وحكومته، والمحافظ الجديد للبنك المركزي وفريقه، دعماً للإجراءات لاستقرار الاقتصاد اليمني، بما في ذلك الالتزام بتقديم الدعم الفني، وتدارس الخيارات المتاحة لزيادة فرص اليمن في الحصول على العملات الصعبة وتسهيل التجارة.

ودعا سفراء الرباعية، الحكومة إلى استمرار الإصلاحات مؤكدين أهمية الشفافية والمسؤولية في استخدام العائدات المحلية، وإدارة التمويل الخارجي، ورحبوا بالمساهمات السعودية الكبرى، لدعم الاقتصاد اليمني، خاصة منحة الوقود .

ورحب السفراء بالجهود لإعادة إحياء تنفيذ اتفاقية الرياض، ورحبوا بإسهام المملكة والإمارات في هذا المجال، وأكدوا حاجة كافة الأطراف السياسية إلى العمل معاً لدعم الحكومة اليمنية الشرعية، وخطة رئيس الوزراء للتعافي والإصلاح.

وعبروا عن قلقهم العميق من الهجوم الحوثي المستمر على مأرب، مؤكدين الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، خاصة في ضوء الأعداد الهائلة من اليمنيين النازحين نتيجة للاقتتال.

كما أدان السفراء الهجمات الحوثية العابرة للحدود على السعودية واستهدافها للمدنيين والبنى التحتية الاقتصادية.

وأكدت دول الرباعية التزامها بحل سياسي شامل للصراع في اليمن، وعبّرت عن دعمها الكامل لمبعوث الأمم المتحدة هانس غرونبرغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى