لواء الدفاع الساحلي .. يدشن الدورة العسكرية التنشيطية بمعسكر قارة الفرس
الوسطى اونلاين – خاص
تنفيذا لتوجيات محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن / فرج سالمين البحسني وبدعم سخي وإسناد مباشر من قيادة دول التحالف العربي اللا محدود دشنت بميادين لواء الدفاع الساحلي بقارة الفرس الدورة العسكرية التنشيطية وسط أجواء مناخية صعبة جدآ حيث بدأت برامج التدريبات الميدانية والبرامج التوجيهية والذهنية بتعاليم وأفكار متقدمة بإشراف مباشر من قيادة اللواء ممثلة بقائد اللواء العميد طيار ركن/ فائز منصور التميمي وأركان حرب اللواء المقدم سعيد باقعود وركن تدريب اللواء العقيد قاسم مثنى وركن التوجيه باللواء العقيد عمر سالم بن دغار وتنفيذ البرامج على أيدي ثلة من أفضل الضباط الميدانيين والموجهين بلواء الدفاع الساحلي بمعسكرقارة الفرس ..
كما تضمنت الدورة العسكرية مجموعة من التعاليم والمفاهيم العسكرية المتطورة إضافة لقساوة التدريبات الميدانية التي تساعد في صقل الأفراد بقوة التحمل وشدة الصبر وغرس بنفوسهم حب الأرض بالوطنية والإخلاص لصناعة قوة عسكرية نوعية تعتز بها قيادتهم وتفتخر بهم أهلنا بحضرموت في حمايتها والدفاع عنها من كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وإستقرارها ، حيث سيتضمن البرنامج أيضآ الرماية بالذخيرة الحية لأنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأسلحة النوعية التي يمتلكها اللواء ..
هنا صناديد قارة الفرس أسود الهضبة الغربية لمحافظة حضرموت حماة سياجنا المنيع الذين يعدوا بأهم المواقع الإستراتيجية الهامة جدآ بالجغرافيا الحضرمية ، هنا يحفر وسام المجد بمخالب الشجعان هنا يتذوق الأبطال معاني الولاء ولإخلاص والإنتماء الوطني لتراب حضرموت ، هنا حركة التاريخ الحضرمي في أشد جبروته وعنفوانه حيث الذود عن التراب والأرض التي تعد محط أنظار وأطماع الطامعين والمتربصين ..
هنا جنود التضاريس الصعبة في زمن خلع القلوب وإرتعادها وتخاذل البعض وتقاعسهم أمام التنظيمات والمليشيات الإرهابية ، هنا القارة الغراء تجدد ولادة ميلاد وإنبثاق فجر جديد رغم كل العراقيل والصعاب التي تواجه صناديدها الأبطال ..
لقد صنعت الجباه السمراء الحضرمية بسواعدها الفتية عهدا جديدا ناصعا يكتب بأحرف من نور بصفحات تاريخنا المعاصر فقد كسرت عنجهية وجبروت التنظيمات الإرهابية ومرغت تحت أقدامهم الواثقة الصامدة أنوف وكرامة غزاة العصر حملة الفكر الضال المنحرف الذي لا يمد لحضرموت الإعتدال والوسطية بأي صلة تذكر.