أسود قارة الفرس وجدت لتقدم التضحيات الجسام دفاعآ عن شرف حضرموت
الوسطى اونلاين – خاص
عندما يعتدى على حضرموت لا تحدثوا وحوش القارة عن حقوق الإنسان فبمثل تلك الأسود الضارية تصان الأوطان وتذل الأعداء فقد حملت فوهات أسلحتهم العنيدة الموت المحتوم، حيث تمركز هولاء الرجال الشرفاء بصحرائنا وهضابنا ومرتفعاتنا الغربية لحضرموت مدفوعين بشرف الولاء والإنتماء لا ينتمون لأي حزب أو مكون أو قبيلة سواء للأرض والهوية الحضرمية فقط ..
تحية عسكرية مطرزة بالفخر والإعتزاز لهولاء الأبطال الذين دفنوا مشروع الإرهاب وجميع المشاريع التي لا زالت تتربص بنا الدوائر فلكم من أهلنا بحضرموت أعظم تحية بحجم الأرض والسماء أيها المرابطون ، أي عزيمة وأي إصرار تحملون بصدوركم وأي نوع من الإرادة والثقة تتسلحون فأنتم الوحيدون المخولون حصرآ لحماية حضرموت إلى جانب زملائكم المخلصون بمواقع قوات النخبة الحضرمية التي حيرت جيوش الدول والإقليم في سرعة حسمها لكافة المعارك التي خاضتها من بداية نشأتها وتكوينها ، فقد إمتزج بهم المجد ليصنع منهم لنفسه الألقاب ..
تحية إكبار وإجلال لجنودنا المرابطين بكافة مواقعنا المنتشرة وبجوف المتارس وأعالي الأبراج وعلى ظهور الأطقم المتشحة بتراب أرضنا وسط أجواء مناخية لا يستطيع تحملها الإنسان العادي ناهيك عن الدماء الشابة التي في كامل جاهزيتها القتالية العالية لسحق وتدمير أي تهور أو إستهانة أو كبرياء قد تقوم به أي فئة أو عصابة أو تنظيم للمساس بشبر من حضرموت ، إنها حضرموت يا سادة فأعدائنا يعرفوا قيمتها جيدآ لذلك لا ينتهون عن التربص بها بكل الأوقات ، فتضحياتنا جميعا ليست ثمنآ كافيآ لإسترداد الكرامة لأجل ذلك ترخص في حضرتها دماء وأرواح أبنائها المخلصين …
“في محراب حضرموت أرخصنا الدماء”