أخبار محلية وتقارير

بحضور وزير الصحة: انعقاد الملتقى السنوي الأول للقابلات تحت شعار حياة أفضل للأم والطفل

الوسطى اونلاين _ متابعات

نظم قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون منظمة ماري ستوبس الدولية فعالية الملتقى السنوي الأول للقابلات بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ، الملتقى الذي ينعقد تحت شعار حياة أفضل للأم والطفل يهدف إلى تعزيز دور القابلات وتمكينهن في لعب الدور الفاعل في المجتمع وخلق شراكة مجتمعية فاعلة لهن.   وفي اللقاء أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح الدور المتميز للقابلات ودورهن في تخفيف الضغط على المستشفيات والإسهام في تعزيز المنظومة الصحية وإيصال الرسائل التوعوية إلى القطاعات المجتمعية المختلفة..مثنيا على الدور الذي تلعبه منظمة ماري استوبس وإسهاماتها في تقوية النظام الصحي ….مشيدا بتجربة القسائم الصحية التي تتبناها مؤسسة يمان .. مطالبا بقية المنظمات الدولية والمحلية بالاقتداء بهذه التجربة. 

ودعا بحيبح إلى الإستفادة من الملتقى في وضع التقييم والمعالجات لمجمل القضايا التي تعترض عمل القابلات.. مؤكداً دعم ومؤازرة وزارة الصحة لهن حتى يتمكن من أداء واجبهن الإنساني الجليل.   الدكتورة إشراق السباعي الوكيل المساعد لقطاع السكان استعرضت في كلمة لها جهود وزارة الصحة في خلق شراكة فاعلة مع شركاء القطاع الصحي ومنها ماري ستوبس..مشيدة بالدور الذي لعبته القابلات في مواجهة جائحة كوفيد 19 واسهامهن في إنقاذ الأمهات والأطفال.    ومن جانبه ألقى الأخ عامر محسن اليافعي مدير برامج منظمة ماري ستوبس لدى بلادنا وجه من خلالها عدة رسائل تضمنت البرامج والأنشطة للمنظمة وإسهاماتها في تعزيز عمل القابلات وخدمات الصحة الإنجابية في البلاد.   الدكتورة ملاك مساوى مدير مكتب المنظمة بعدن استعرضت تقريراً شاملا لعمل المنظمة في المحافظات والمديريات المستهدفة وتضمن استراتيجيات البرنامج لدعم قابلات المجتمع  المشتملة على حقوق المنتفعين واحتياجات مقدمي الخدمة ومراحل البرامج المختلفة والتدريب والتأهيل والتقييم والمتابعة وجودة الخدمة وتكريم القابلات.

وفي اللقاء الذي كرمت فيه مائة قابلة من عدد من المحافظات وقف الحاضرون دقيقة حداد وقراؤا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح القابلات اللائي قضين في مجابهة فيروس كورونا.   كما شهد تقديم اسكتشات متنوعة وهادفة حضر اللقاء الدكتور أحمد الكمال وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط والتنمية وعدد من المسؤولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى