أراء وكتاب وتغريدات

المناضل عبودة إخلاص وتضحية في زمن الجحود والنكران

الوسطى أونلاين – كتب/ وليد الحالمي

عبدالله محسن عبودة اسم اشتهر في كل متر من مساحات النضال وأيام الثورة السلمية الجنوبية، مناضل صلب يصول ويجول رغم سنين عمره وشيخوخته إلا إنه جنوبي أصيل يجري في دمه حب الجنوب، عرفناه في كل مهرجانات الحراك السلمي والثورة السلمية متواجد يحمل على كتفه أعلام الجنوب وميكرفون ينادي للجنوب وللنضال على طريقته المعهودة وبمفرداته التي يحملها بكل وفاء وإخلاص ولا زال يحمل هم الجنوب وحبه رغم الجحود والنكران المحيطان به.

المناضل عبودة محروم لم يحصل على وظيفة أو أي معونة مالية تعينه في وجه الظروف الاقتصادية القاسية المحيطة، نتمنى من القيادة السياسية والعسكرية في الجنوب النظر لمثل هولاء المناضلين والاهتمام بهم
وأن يحصل المناضل عبودة على راتب شهري أو وظيفة تعينه على مواجهة الظروف الاقتصادية بكل بسالة، فالجنوبيون حرموا كثيراً فلا يجلس الحرمان حظاً يتناولونه طيلة الدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى