الصناعة والتجارة بالحصين تنفذ حملة نزولات إلى أسواق المديرية للاطلاع على الأسعار وضبط المخالفين
الوسطى اونلاين _ متابعات
نفذ مكتب الصناعة والتجارة مديرية الحصين م/الضالع صباح اليوم الأربعاء 22 ديسمبر حملة ميدانية الى أسواق المديرية للاطلاع على أسعار السلع الغذائية واسعار الوقود والبوفيات والمطاعم ومسالخ الدجاج.وقد تم الاطلاع على أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية والزام التجار بالبيع وفقا للأسعار المعممه من قبل كبار التجار بمركز المحافظة مع احتساب اجور النقل بالحد المعقول.
وقد ترأس الحملة الميدانية مدير مكتب الصناعة والتجارة المهندس/ طه احمد منصر بمعية مدير أمن المديرية العقيد/ قاسم الحميقي ونائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية/ زياد حيدرة ومساعد مدير أمن المديرية عبده الحصيني.
حيث أدلى المهندس طه منصر بتصريح صحفي قال فيه “ان حملة النزول هذه تأتي وفقا لتوجيهات معالي نائب وزير الصناعة والتجارة الأستاذ سالم سلمان الوالي ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمديرية مؤكدا ان الحملة ستضل مفتوحه وفقا للمتغيرات السعرية التي بدأت تنخفض تدريجيا مع انخفاض سعر صرف الدولار”
وأضاف منصر ان مكتب الصناعة والتجارة بالمديرية سيقوم مساء اليوم الأربعاء وغدا الخميس 23 ديسمبر بالصاق قائمة للمواد الغذائية الاساسية مع الكمية والسعر لكل نوع على جدران وأبواب تلك المحلات وفقا للمتغيرات السعرية من وقت لاخر حتى استقرار الصرف وتعافي العملة المحلية”كما قدم مدير التجارة بالحصين شكره لمدير أمن المديرية العقيد قاسم الحميقي الذي لبى النداء لهذه الحملة والذي يعمل بجهود ذاتية وبإخلاص وصدق لأجل المصلحة العامة وقدم منصر كذلك شكر وتقدير لنائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية زياد حيدرة الذي رافقهم هو الآخر في هذه الحملة.
من جهته أدلى مدير أمن الحصين العقيد قاسم الحميقي بتصريح قدم خلاله شكره لمدير مكتب الصناعة والتجارة بالمديرية طه منصر عن كل جهوده المبذوله مؤكد ان إدارة أمن المديرية ستضل هي صمام امان المديرية جنبا الى جنب مع المواطن وقال الحميقي ان هذا النزول هو بمثابة إنذار للتجار واصحاب المحطات لكننا مستمرون في الحملة ان شاء الله وسنعمل على ضبط كل المخالفين.وقال ان العمل الانفرادي لاينجح وعلينا ان نعمل جميعا سلطة وانتقالي وأمن لأجل مصلحة المديرية .
هذا وستستمر الحملة من وقت لاخر حتى استقرار الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن.