أخبار محلية وتقارير

منظمة مدرسة السلام(YPS) تنفذ البيان الختامي في # “مؤتمر السلام والمشاورات “

 الوسطى أونلاين – خاص

 
 نفذت منظمة مدرسة السلام( YPS) ) بالشراكة مع منظمة اوكسفام ” مؤتمر السلام والمشاورات ” ضمن “مشروع تمكين النساء في اتخاذ القرار وبناء السلام ، والتي استمر ليوم واحد فقط في محافظة عدن.

وأقيم مؤتمر السلام والمشاورات بحضور أ/ انتصار سعيد مرشد – مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي –عدن ،  أ/ نورية شجاع الدين – مديرة برنامج المشروع ، العقيد / ندية حسن عبيد – منسقة المشروع ، أ/ تميم الشيباني  – مسؤول الاتصال والتواصل،  ، أ/ مروى نبيل – مسؤلة رقابة وتقييم ، المدرب الاستشاري أ / فائز الصنوي – ميسرا المؤتمر”، وبمشاركة نخبة من الكوادر النسائية من مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني، وعدد الشخصيات الاجتماعية والحقوقية الأكاديمية .

وتم استعراض ريبورتاج عن المراحل السابقة والأنشطة السابقة التي نفذت حول مخرجات مشروع تمكين النساء في اتخاذ القرار وبناء السلام ، وتم عرض كامل الأنشطة والدورات وإعمال البرنامج التدريبي التي استمر ضمن المشروع .

وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات عمل حول ” المعوقات والتحديات والحلول  لمشاركة النساء في عملية السلام.

كم تم توزيع ورقة تقييم للمجموعات المشاركة وذلك لوضع خطة عمل لمشاركة النساء في عملية السلام خلال المرحلة المقبلة .

وتخلل المؤتمر عدد من النقاش والآراء المشاركة بين مجموعات العمل وتم عرض الأوراق المجموعات إلى لجنة صياغة البيان الختامي .

في ختام المؤتمر السلام والمشاورات  تم إصدار “البيان الختامي ” جاء على النحو التالي.

البيان الختامي

تنفيذا لأهداف مشروع تمكين النساء في اتخاذ القرار وبناء السلام
تم عقد سبع دورات تدريبية في هذا الشأن ابتداءً من 11 – 24 ديسمبر 2021 وهي كالتالي :
– حملات المناصرة وإشراك القيادات النسائية في عملية بناء السلام الرسمية.

– بناء قدرات النساء والمنظمات لتنفيذ قرار مجلس الأمن (1325 )واتفاقية القضاء علي جميع إشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).

– أجندة إعمال المرأة والسلام والأمن وتلازم المسارين الثاني والثالث

– عملية الوساطة وحل النزاعات في المحليات والحشد المجتمعي .

– الأعراف الاجتماعية الإيجابية المرتبطة بالنوع الاجتماعي وقيادة والمرأة

– إدارة حوارات مجتمعية

وتبين من خلال هذه الفعاليات أن هناك جملة من المعوقات والتحديات أوجزت كالتالي :
– رفض إطراف النزاع لمشاركة النساء على طاولة المفاوضات

– ضعف وهشاشة الإرادة السياسية تجاه مشاركة النساء في مواقع صناعة واتخاذ القرار.

– عدم الاهتمام قادة الأحزاب والمكونات السياسية بكفاءة خبرة النساء المنطويات في أحزابهم ومكوناتهم .

– تجاهل حصة النساء وفقاً للمرجعيات من قبل جميع إطراف النزاع والأحزاب والمكونات السياسية .
– تأثير الموروث الاجتماعي على مشاركة النساء وتحجيم أدوارهن .

– ضعف حملات المناصرة تجاه مشاركة النساء .
– غياب دور النساء القياديات في الأحزاب والمكونات السياسية عن القواعد النسائية والشبابية في الحزب .

 ومن ذلك استلهمت النساء مجموعة من الحلول والمعالجات الآتية :
– قيام حملات المناصرة لدعم مشاركة النساء وتنفيذ توصيات القرارات والاتفاقيات الدولية .

– وتدريب وتأهيل النساء في مجالات مختلفة منها (حل النزاعات ، مسارات السلام ، الاتفاقيات والقرارات الدولية ، التشريعات الوطنية )

– عقد لقاء دورية مع الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية بشأن مشاركة النساء في العملية السياسية ومسارات السلام .
– إعداد الخطة الوطنية لتنفيذ وتطبيق القرار الاممي (1325) والقرارات اللاحقة بمساهمة اللجنة الوطنية للمرأة ومنظمات المجتمع المدني والتحالفات والشبكات النسوية وإدارات المرأة في الوزارات ذات العلاقة .

– إنشاء قاعدة بيانات للنساء القياديات من قبل اللجنة الوطنية للمرأة (وفقاً للمعايير والشروط المطلوبة )

– على إطراف النزاع والأحزاب والمكونات السياسية الأخذ بحصة 30% للنساء في مستويات صناعة واتخاذ القرار .
– توجيه الإعلام نحو قضايا وادوار النساء .
 وبهذا يختتم مؤتمر السلام والمشاورات الذي عقدته منظمة مدرسة السلام بالشراكة مع منظمة اوكسفام في اليمن بإطلاق الشبكة اليمنية لوسيطات السلام وتنسيق الجهود المحلية للعمل معاً في قضايا السلام ومشاركة النساء وإحلال السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى