أبرز محطات #الهلال_الأحمر_الإماراتي في محافظتي #حضرموت و #شبوة خلال عام 2021
الوسطى اونلاين – تقرير علي الجفري
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة حضورها الإنساني في اليمن، عبر توزيع عشرات الآلاف من المساعدات الغذائية والإيوائية ونفذت مشروعات خدمية وتنموية في عدة قطاعات منها الصحة والتعليم، والبنية التحتية، ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي شملت معظم احتياجات المواطنين.
وتتحرك هيئة الهلال الأحمر على الساحة اليمنية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة، وذلك من خلال عدد من المحاور التي تلبي احتياجات كل مرحلة على حدة، وبناء على خطط الطوارئ التي وضعت بعناية لمواكب كافة المستجدات على الساحة اليمنية و التعامل معها بما يقتضيه واقع الحال و طبيعة الأوضاع الإنسانية ومتطلبات المتضررين العاجلة و الملحة.
وقد شهدت محافظتي حضرموت وشبوة خلال عام 2021، محطات مهمة في مسيرة العطاء والخير الإماراتي، حيث ساهمت الهيئة بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية واستقرار الخدمات الاساسية وهو ما انعكس بشكل إيجابي على حياة الناس.
وإذا أردنا استنطاق الأرقام التي تبرز الدور الإنساني المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن كثيراً من الإحصاءات المتوافرة لا تدع مجالاً للتشكيك في هذا الأمر، حيث سنتطرق إلى تلك الإنجازات الإنسانية والمجتمعية (بلغة الأرقام) للذكر لا الحصر وهي إنجازات قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية خلال عام 2021 ومازالت تقدم الكثير في تلك المجالات، وهو ما عزز كثيراً من استقرار الأسر وبث الحياة إلى المجتمع في أجمل صورها، يأتي أبرزها:-
• *الدعم الإنساني الغذائي* :-
– جسر جوي إغاثي
وصلت إلى مطار الريان الدولي خلال شهر إبريل من العام الجاري2021، طائرتان إغاثيتان تابعتان لدولة الإمارات العربية المتحدة تحملان على متنها (58712) طناً من المساعدات الغذائية المتنوعة، وذلك ضمن استمرار دعم المدن والمديريات اليمنية المحررة؛ ومن ضمنها محافظتي حضرموت وشبوة، للتخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.
– مساعدات غذائية
توزيع السلال الغذائية يعد الأبرز من الأعمال المتميزة والإنسانية التي عملت ومازالت تعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذها في محافظتي حضرموت وشبوة، وقد ساهمت تلك السلال في مساعدة الكثير من الأسر والعوائل، مما نتج عنها تقليل الأزمة الإنسانية من ارتفاع للأسعار الغذائية والاحتياجات المجتمعية.
وتغلبت الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الطبيعة الجغرافية القاسية، في العديد من المديريات المترامية الاطراف ، ونجحت في إيصال المساعدات إلى القرى و المناطق الجبلية، حيث بلغت السلال الغذائية التي تم توزيعها خلال عام 2021م، في محافظتي حضرموت وشبوة بلغت 32482 سلة غذائية تزن 1390 طناً و 229.6 كيلو جراما ، استفاد منها 162410 فرداً من الأسر المحتاجة، منها (30027) سلة غذائية، تزن 1285 طن و 155.6 كيلو جراما ، استفاد منها 150 ألفا و 135 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت، و عدد (2455) سلة غذائية، في محافظة شبوة، تزن 105 طن و 074 كيلو جرام، استفاد منها 12 ألف و275 فرداً من الأسر المتعففة واسر الشهداء وذوي الدخل المحدود.
– حملة 100 مليون وجبة
أنجزت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، خلال عام 2021 الجاري، توزيع 21 ألف سلة غذائية بمحافظتي حضرموت وشبوة، استفاد منها 105 ألف فرداً، وذلك ضمن “حملة 100 مليون وجبة”، التي تنظمها المبادرة في 20 دولة حول العالم ومن ضمنها اليمن، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأوضاع الإنسانية في #اليمن، والتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، والمساهمة في التغلب على تحدي الجوع عالميًا وتكريس قيم العطاء.
• *القطاع الصحي* :-
– تجاوز الدعم الإماراتي لليمنيين من المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى دعم قطاعات حيوية ومن ضمنها القطاع الصحي، الذي حظي خلال عام 2021، بدعم غير محدود من قبل الإمارات، فمنذ ان حط الهلال الأحمر الإماراتي رحاله في أرض اليمن وضع نصب عينية الاهتمام والعمل على تحقيق الهدف الانساني النبيل الذي جاء من أجلة، حيث كانت المستشفيات ومالها من اهمية قد احتلت جزء كبيراً من اهتمامه، حيث ساهم بتقديم دعم كبير لهذا القطاع الحيوي الهام والذي يستفيد منه اكثر من 3 مليون نسمة ومن ابرز هذه الاعمال خلال عام 2021:-
– دعم جديد
افتتاح المرحلة الأولى من مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة 8 مؤسسات طبية في محافظة حضرموت، لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، وتضمنت المرحلة الأولى افتتاح 4 مستشفيات بالمحافظة بطاقة استيعابية تصل إلى 273 سريرا وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وذلك برعاية فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي.
وبحضور رسمي كبير قام رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووفد الهيئة، وعدد من المسؤولين اليمنيين.. بافتتاح هذه المستشفيات التي من ضمنها مستشفيين جديدين إلى جانب إعادة تأهيل واستكمال بناء باقي المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية والتجهيزات اللازمة لتعزيز جهودها للتصدي لجائحة كوفيد-19، في أربعة مديريات بساحل حضرموت وهي مستشفيات “غيل باوزير، الديس الشرقية، والريدة الشرقية، وقصيعر”.
وتأتي هذه المستشفيات استكمالا للمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات في إطار عملها الدؤوب لتعزيز جهود الدول في مكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم القطاع الصحي بالمحافظة ضمن تجهيز وبناء عدد 8 مشاريع صحية بمحافظة حضرموت، يستفيد منه حوالي 3 ملايين نسمة بالمحافظات الشرقية باليمن “حضرموت، المهره، شبوة، سقطرى” ومن ضمن هذه المستشفيات التي تم تدشينها، بناء وترميم مستشفى غيل باوزير، بناء وتأهيل مستشفى الريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي بمديرية الريدة وقصيعر تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة مستشفى الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، فضلاً عن تأهيل وصيانة مركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء، الذي تم تدشينه العام الماضي بدعم وتمويل من دولة الإمارات، والذي يقدم خدماته لأبناء المحافظات اليمنية الاربع كونه المركز الوحيد في حضرموت المتخصص في توفير كافة فصائل الدم لكافة محافظات الاقليم، الى جانب، تأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام، ومشروع استكمال بناء وتشطيب مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في منطقة أربعين شقة بمديرية المكلا بسعة سريرية تصل إلى 400 سريراً، وصيانتها وتزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية ، بالإضافة الى دعم وتوفير الادوية للمستشفيات والمراكز الصحية.
– العيادة المجانية المتنقلة
لم يقتصر الدعم الصحي على افتتاح وتجهيز هذه المستشفيات فقط، بل أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع العيادة الطبية المتنقلة لعلاج المواطنين وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت والمناطق المجاورة لها التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، و بلغ عدد المستفيدين منذ إطلاق مشروع العيادة الطبية المتنقلة (11421) مستفيد ومستفيدة جرى خلالها معاينة مختلف الحالات المرضية المتنوعة وإعطاء العلاجات والأدوية المجانية اللازمة، لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت، فضلا عن الأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي ومنها علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والإنفلونزا والجروح والحروق.
• *القطاعات الحيوية* :-
– لم تتوقف أعمال الإمارات الإنسانية على الجانب الصحي والإغاثي، إذ اهتمت أيضاً بمساندة السلطات الرسمية لأنشاء وصيانة وترميم عدد من المباني والمرافق الحيوية بالمحافظة، فقد دأبت الهيئة ” على العمل سويا مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من خلال فتح المشاريع وتهيئتها للعمل ومن أهم الإنجازات الموازية أيضا المشاريع الاجتماعية والخدمية التي قدمتها الهيئة و لاتزال لجميع الجوانب الحيوية في محافظة حضرموت.
– بناء وتجهيز
افتتحت ” هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبنى مجلس الشهيد اللواء الركن عمر سالم بارشيد بحضور رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك ووزير الأشغال العامة والطرق المهندس مانع بن يمين و اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية و وفد الهيئة و عدد من المسؤولين اليمنيين بمديرية المكلا بالمحافظة وذلك تحت رعاية فخامة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية والذي تم بناؤه وتجهيزه بالكامل بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة.
• *قطاع المياه*
– للمياه أهمية كبيرة للإنسان وحياته، فلا يمكن للحياة أن تستمر من دون ماء، وهذه الحقيقة تدركها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جيداً في كافة مشاريعها التنموية، ومن ابرز هذه الاعمال والانشطة التي نفذتها الهيئة خلال عام2021 :-
– افتتاح آبار مياه
انجزت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال العام الجاري 2021م، افتتاح 12 بئراً جديدة لمؤسسة المياه في مناطق ساحل حضرموت، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، واشراف الهيئة، ويستفيد من هذه الابار أكثر من 700 ألف نسمة، في عدد من مديريات ساحل حضرموت حيث تم حفر هذه الآبار في اربعة مديريات ، ومنها، عدد 2 أبار بحقل مياه زمن الذي يخدم اهالي منطقة فوة وضواحيها الشرقية بمديرية المكلا بعمق 350 متر لكل بئر، وعدد 2 آبار في حقل مياه فلك، بعمق 350 متر لكل بئر، حيث يخدم اهالي مدينة المكلا وضواحيها، و عدد 2 آبار في حقل مياه العضيبة الذي يستفيد منها اهالي مدينة غيل باوزير وضواحيها بعمق 250 متر لكل بئر، و 2 آبار في حقل ابار مياه الدكداك الذي يستفيد منها اهالي مدينة الشحر وضواحيها بعمق 200 متر لكل بئر، و 2 آبار في حقل ابار مياه المويجة الذي يستفيد منها اهالي مدينة الشحر وضواحيها الغربية بعمق 200 متر لكل بئر، و عدد 1 بئر مياه في حقل منطقة حصيحصة الذي يستفيد منها اهالي مديرية بروم ميفع بعمق 250 متر، و عدد 1 بئر مياه في حقل منطقة ميفع الذي يستفيد منها اهالي مديرية بروم ميفع بعمق 250 متر.
*قطاع التعليم* :-
– لم يقتصر الأمر على القطاعات الخدمية، بل امتد خير الهيئة ليشمل قطاع هام، وهو قطاع التعليم ، وذلك ضمن جهود الهيئة للارتقاء بالعملية التعليمية في اليمن، وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي للقيام بدوره التربوي والتعليمي على الوجه الأفضل، ومساعدته على تجاوز التحديات التي تواجهه في ظل الظروف الراهنة
– أجهزة كمبيوتر
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، عدد 600 جهاز كمبيوتر مكتبي ومحمول، على الجامعات والمعاهد ووزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت، حيث تأتي هذه الأجهزة المقدمة كهدية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تسلمت جامعة حضرموت عدد 300 جهاز كمبيوتر مكتبي، فيما تسلمت المعاهد التابعة لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت عدد 90 جهاز كمبيوتر مكتبي و 4 أجهزة محمولة، وتسلمت وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت عدد 206 جهاز كمبيوتر مكتبي.
ويأتي تقديم هذه الأجهزة ضمن جهود دعم وإنعاش قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة له ضمن الخطة العامة التي تسعى فيها الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تلبي متطلبات القطاع التعليمي وتوفير بيئة مناسبة للطلاب لتيسير دراستهم، وذلك في إطار اهتمام دولة الإمارات بدعم المنظومة العلمية والتعليمية في مختلف المحافظات المحررة وفي مقدمتها محافظة حضرموت.
– الحقيبة المدرسية
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة لتوزيع الحقيبة المدرسية لعدد 1064 طالب وطالبة من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ” ذوي الهمم” في اربعة مديريات وهي مديرية المكلا وغيل باوزير وارياف المكلا وبروم ميفع بمحافظة حضرموت، وذلك في إطار حملتها الإنسانية لتقديم الدعم والمساندة لجميع شرائح المجتمع.
– تدخل عاجل
قدمت الهيئة عدد (6) خيام مع مواد مدرسية وبرادة مياه إلى مدرسة الصيقة للتعليم الأساسي بمديرية ساه بمحافظة حضرموت، وذلك استمرارا للجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المسؤولية المجتمعية عبر تقديم الدعم للقطاع التعليمي، ويأتي هذا الدعم تلبية لاحتياجات المدرسة التي تعاني نقصا في الصفوف الدراسية بالمبنى المؤقت بمنطقة مشيطة .
• *القطاع المجتمعي*
– ساهمت دولة الإمارات في تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية التي هدفت من خلالها إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين
– خيام إيوائية
قدمت الهيئة عدد (500) خيمة إيوائية وملابس شتوية متنوعة على عدد من المناطق النائية بمديريات محافظة حضرموت لدعم استقرار الأسر المتضررة في القرى والمناطق الريفية، وذلك ضمن عشرات المبادرات التي تنفذها الهيئة بالمحافظة لتخفيف معاناة المواطنين وتقديم العون والمساعدة وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، خصوصاً أن تلك الفئات محرومة من الخدمات الأساسية.
– تمور رمضان
وزعت هيئة الهلال الأحمر مشروع التمور الرمضاني، على أهالي محافظة حضرموت وشبوة قدرت بـ (112 طناً و 500 كيلو )، استفاد منها 18 ألف من الأسر المستحقة، حيث تأتي هذه المبادرة تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب إطلاق حملة إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية، وتوزيع الوجبات على الأسر المحتاجة في منازلها، سيرا على النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال حياته العامرة بأوجه الخير والعطاء.
– إفطار صائم
نفذت الهيئة خلال شهر رمضان المبارك مشروعها الخيري السنوي لتوزيع 48 ألف وجبة إفطار على الصائمين بمحافظتي حضرموت وشبوة، وذلك ضمن سلسلة الإعمال الخيرية التي تنفذها دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني، الذي يهدف إحياء فضائل الشهر الكريم عبر تجسيد قيم التآخي والتسامح، ويأتي استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئة استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي الذي تلتزم به دولة الإمارات بالوقوف بجانب الشقيق والصديق.
– كسوة العيد
بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع “كسوة العيد” لـ 1000 أسرة مستحقة في عدد من مديريات محافظة حضرموت، ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الامارات العربية المتحدة لرسم الابتسامة على وجوه المستفيدين، وذلك ضمن سلسة متكاملة من حزمة المساعدات المختلفة و المتنوعة في شتى المجالات الخدمية و المجتمعية والتنموية.
وتهدف هذه المبادرة على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المستفيدة وبث روح التكافل والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع وإدخال الفرحة عليها بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، مشيراً إلى ان تنفيذ مشروع كسوة العيد يأتي ضمن خطة مشاريع الهيئة الموسمية لإدخال الفرح والسرور في نفوس الأسر المستفيدة أسوة بغيرهم من الأسر في هذه المناسبة السعيدة.
– أضاحي العيد
دشنت هيئة الهلال الأحمر، أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع توزيع أَضاحي العيد على الأسر الفقيرة والمتعففة في محافظة حضرموت، للعام السادس على التوالي 1442هـ 2021م، ويستهدف المشروع توزيع الأضاحي في 13 مديرية بمحافظة حضرموت ، ويصل عدد المستفيدين إلى 9 آلاف أسرة، حيث تأتي هذه المبادرة الانسانية الكريمة ضمن حملة سنوية واسعة تطلقها دولة الإمارات في أكثر من 70 دولة في العالم منها اليمن لإحياء شعائر الله- جل جلاله- كما تهدف هذه المكرمة إلى نشر روح التكافل الاجتماعي بين المجتمعات والشعوب.
وتهدف هذه المبادرة الى دعم الأسر الفقيرة والمتعففة وتلبية حاجتها من اللحوم بهدف إدخال الفرحة والسرور وسد حاجتها عن السؤال في هذه الأيام المباركة أسوة بغيرها من الأسر في هذه المناسبة السعيدة. مؤكداً بأن الهيئة تبذل قصارى جهدها من أجل رسم البسمة على وجوه الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
• *درع المحافظة*
كرّم محافظ حضرموت- قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني- هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدرع المحافظة نظير جهودها المبذولة الذي توليه لمختلف القطاعات الحيوية والتنموية التي تلامس احتياج المواطنين في مختلف قرى ومناطق المحافظة، وذلك ضمن الحفل التكريمي الذي أقامته السلطة المحلية بمحافظة حضرموت للمتميزين خلال العام الماضي بساحل ووادي حضرموت.
وفي الحفل، ألقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس لأبناء المحافظة بمناسبة العام الجديد 2021م، متطرقاً الى محطات العام الماضي 2020م بكل تداعياته المؤلمة والمفرحة، وآمال العام الجديد 2021م، في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، ومواصلة عملية التنمية، ومهمة الانتصار على مليشيات الحوثي الانقلابية.
وهنأ المحافظ، المكرّمين، داعياً أن يدفعهم هذا التكريم إلى بذل مزيد من العمل والجهد والإبداع والعطاء، متمنياً أن يكون العام 2021م عام استقرار وخير وثبات في أسعار المواد الغذائية وتوفير الخدمات الضرورية للناس في المدن والأرياف وزيادة الانضباط الوظيفي في الإدارات من أجل سرعة إنجاز قضايا المواطنين.
وفي تصريح له أشاد محافظ حضرموت بالمشاريع التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر الهلال الأحمر في العديد من القطاعات الحيوية ومنها المجال الإغاثي وإعادة الإعمار والبنى التحتية والمساهمة البارزة في المجال الصحي التي أسهمت بشكل كبير في إنعاش المحافظة وتطبيع الحياة بشكل كبير، وأهدى المحافظ درع المحافظة، تقديراً وعرفاناً لجهود الهيئة نظير الدعم الذي توليه في مختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة.