أكاذيب الإخوان تحوّل الشرعية إلى إعلام حربي للحوثيين
الوسطى اونلاين – متابعات
يستميت المعسكر الإخواني من أجل تحريف العمليات التي تنفذها قوات العمالقة الجنوبية، في محاولة لعرقلة هذه التحركات التي تهدف إلى تطهير محافظة شبوة من الإرهاب الحوثي الذي صنعه تآمر مليشيا الشرعية.
وفيما كانت الساعات الماضية مليئة بالزخم العسكري، فيما يخص التحركات العسكرية التي تستهدف المليشيات الحوثية في بيحان، بينها قصف شنّته مقاتلات التحالف العربي، على أطقم عسكرية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مديرية العلياء بمحافظة شبوة.
واستهدفت الغارات الجوية المكثفة، الآليات الحوثية المحملة بالذخائر خلال تحركها في منطقة مجاورة لملعب اليرموك بالمديرية.
في الوقت نفسه، هاجمت مقاتلات التحالف العربي، تعزيزات مليشيا الحوثي الإرهابية في وادي النحر بمديرية العلياء بيحان بمحافظة شبوة.
وتركزت الضربات على أطقم ومدرعات للمليشيا المدعومة من إيران، وسط سقوط قتلى في صفوف الحوثيين الإرهابيين.
في غضون ذلك، تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية عرقلة تحركات العمالقة، فأقدمت على نشر تحصينات على طريق بيحان – عتق في محافظة شبوة، وذلك خشية تقدم ألوية العمالقة.
وفي الساعات الماضية، رُصد انتشارٌ لمسلحي المليشيات الحوثية الإرهابية، خلال إقامتها حواجز ترابية وصخرية على الطريق، في محاولة لاستباق تحرك قوات العمالقة.
تصاعد وتيرة الأحداث على هذا النحو لم يثر رعبًا حوثيًّا وحسب، لكن الأمر أثار ارتباكًا إخوانيًّا بشكل كبير، فحاولت مليشيا الشرعية توجيه ضربات على أصعدة عديدة لتحركات العمالقة قوامها إطلاق وبث الشائعات.
ولم تتوارِ الشرعية خجلًا في حربها على تحركات العمالقة، أن يصل بها الأمر لتوجيه اتهامات زائفة ومعلومات كاذبة ضد التحالف العربي ومآلات عملياته العسكرية في شبوة.
أكاذيب الشرعية تم ترويجها على صعيد واسع عبر وسائل إعلام إخوانية تُبث من تركيا، ولا يمكن فصلها عن المعاداة التي يحملها نظام الشرعية للتحالف وحجم التخادم الإخواني مع المليشيات المدعومة من إيران.
ووظّفت الشرعية الإخوانية، إعلامها لإطلاق معلومات مزيفة في مسعى لتشويه دور التحالف العربي وعملًا على دعم المليشيات الحوثية، ما يعني أنّ كتائب الشرعية الإخوانية تحولت لما يمكن اعتبارها إعلامًا حربيًّا تابعة للمليشيات الحوثية.
إشهار الشرعية لهذا السلاح الخبيث يُمثّل محاولة مشبوهة وخبيثة لزعزعة الثقة في جهود التحالف العربي والقوات الجنوبية، ولعلّ إقدام الشرعية على رفع وتيرة دعم الحوثيين جاء بعدما رصد الإخوان حجم الترحيب الشعبي واسع النطاق لبوادر تحركات تحرير شبوة من الإرهاب.
ويتخادم الإخوان مع الحوثيين، بغية تسليم شبوة للمليشيات المدعومة من إيران، في خطوة أولى تهدف فيما بعدها إلى تمكين الحوثيين من السيطرة على محافظة مأرب، إذ لا تزال عاجزة عن إسقاطها بشكل كامل بفعل تضييق الخناق عليها من قِبل التحالف العربي وجهود القبائل هناك.
مسعى آخر ينشده الإخوان كذلك، وهو ضمان إيجاد نفوذ واحتلال حوثي في الجنوب، تحسبًا من حزب الإصلاح لإقصائه من المشهد السياسي وبخاصة العسكري في الفترة المقبلة.