تربية شبوة يدشن البرنامج التدريبي لمجالس اولياء الأمور بمديريات جردان- عرماء -الطلح- دهر بدعم من اليونسيف المنحة السعودية
الوسطى اونلاين _ متابعات
برعاية محافظ محافظة شبوة الشيخ / عوض محمد ابن الوزير العولقي وتنفيذ مكتب التربية والتعليم م/ شبوة وتمويل من منظمة اليونسيف المنحة السعودية أعمار اليمن (covid) ksr
وتحت شعار
(نحو مدارس اكثر امناً)
دشن مكتب التربية والتعليم م/ شبوة صباح اليوم البرنامج التدريبي لعدد (400) من المتدربين في مجالس اولياء الأمور والإدارات المدرسية والممثلين عن مجالس الطلاب في مديريات جردان- عرماء- الطلح- دهر لفترة ثمانية أيام للفترة من 3 – 11 يناير 2022 م
حيث قام مدراء مكاتب التربية والسلطة المحلية بالمديريات المستهدفة بتدشين البرنامج التدريبي للفئآت المستهدفة
وتهدف هذه الدورة التدريبية التي تنظمها شعبة التدريب والتأهيل والذي استهدفت عدد ( 400 ) مشارك ومشاركة من مجالس اولياء الأمور والإدارات المدرسية والممثلين عن مجالس الطلاب الى تزويدهم بعمليات المدارس الأمنة والأمن والسلامة المدرسية والتعرف بمهام مجالس الآباء والأمهات ودورهم في العملية التعليمية وأهمية دور مجالس اولياء الأمور وتفعيل المشاركة المجتمعية في المدارس باعتبارهم شريكا اساسيا ورديفا في انجاح العملية التعليمية وخلق علاقة وطيدة بين المدرسة وقيادات المجتمع المحلي وتكاتف المشاركة المجتمعية للنهوض بالعلمية التعليمية نحو الأفضل ومدارس اكثر امناً.
مدير مكتب التربية والتعليم م/ شبوة أ. سالم محمد حنش اشاد بدور قيادة وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزير التربية أ. طارق سالم العكبري والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالشيخ/ عوض محمد ابن الوزير محافظ المحافظة ومنظمة اليونسيف على جهودهم المبذولة في دعم العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة من أجل دعم وتفعيل دور تلك المجالس التي تصب في خدمة العملية التعليمية، لصالح مستقبل ابنائنا الطلبة والطالبات.
مقدما الشكر والتقدير لشعبة التدريب بالمكتب ممثلة برئيس الشعبة أ. حميد علي خليل ومدراء عموم المديريات ومدراء التربية بالمديريات المستهدفة والمدربين والمنسقين على حسن التنظيم والاعداد الجيد لهذا البرنامج داعيا جميع المشاركين الى التفاعل والحضور والاستفادة من المعلومات التي يتلقونها خلال فترة التدريب وان تحقق هذه الدورة أهدافها المرجوة.
بدورهم مدراء مكاتب التربية بالمديريات المستهدفة خلال عملية التدشين أكدوا ان مجالس اولياء الأمور والمعلمين والادارة المدرسية هم الركيزة الأساسية في العملية التربوية، وجسر مهم تعبر من خلاله المؤسسات التربوية والتربويين للوصول إلى إعداد جيل متعلم ومتسلح بشتى أنواع العلم والمعرفة وخاصة في الوقت الراهن وتعمل مجالس الآباء والمدرسة كحلقة وصل تربط بين المؤسسة التربوية الأم وهي الأسرة وبين المؤسسة التعليمية، فنجد أن الطالب ولكي يكتمل دوره التربوي والتعليمي فلا بد من تكامل الأدوار بين هاتين المؤسستين الهامتين وعلى أكمل وجه وبشتى أنواع التواصل المتاحة في وقتنا الحاضر، لذا فإنه يعول على مجالس الآباء والمعلمين وخاصة في وقتنا الحاضر القيام بدورها الحيوي الهام والفاعل والمشاركة الجادة لتحقيق أهداف تكاملية؛ قد لا تنجزها مؤسسة دون أخرى، فلا بد من العمل معا يدا بيد حتى تتحقق الأهداف المنشودة.