اللواء بن بريك يلتقي الشيخ عبدالله العوبثاني القيادي بكتلة حلف وجامع حضرموت والمستثمر باجعيفر
الوسطى اونلاين _ متابعات
التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم في مكتبه الشيخ عبدالله سالم بن لعمش العوبثاني، عضو الهيئة التنفيذية لكتلة حلف جامع حضرموت والجنوب.
وفي اللقاء، أكد الشيخ عبدالله سالم، للواء بن بريك، على دعم خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة الدولة كاملة السيادة، مقدم له شرحاً حول دور قبيلة العمشان العواثبة في دعم ومساندة الهبة الحضرمية وما وصلت إليه من إنجازات عظيمة يشار لها بالبنان، وكذا موقف القبيلة الدائم والداعم والثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، ومطالبات الشارع في حضرموت بضرورة تحرير ما تبقى منها.
من جانبه عبر اللواء أحمد سعيد، عن سعادته بالانجازات التي تحققت على أبناء حضرموت من خلال الهبة الحضرمية التي كشفت للعالم حجم الفساد والمظلومية التي وقعت على أبنائها بشكل خاص وأبناء الجنوب عموماً طول العقود الماضية من خلال حرمانهم من حقوقهم في توفير والحصول على أبسط مقومات الحياة وكذا التمتع بخيرات بلادهم التي تم الاستيلاء عليها ونهبها بطريقة غير مشروعة ودون وجه حق من قيادات مسؤولة ومحسوبة على الدولة.
وأثنى اللوء بن بريك، على وحدة الصف الجنوبي التي جسدها أبناء حضرموت من خلال هبتهم الحضرمية التي كشفت القناع عن كثير من المسؤولين في الدولة، مؤكداً أن ما يمر به الجنوب في الوقت الرهن من أزمات مفتعلة ما هي إلا مجرد سحابة سوداء ستزول بإذن الله، وأن الأيام القادمة ستشهد العديد من المتغيرات الإيجابية التي من شأنها إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
هذا والتقى رئيس الجمعية الوطنية، صباح اليوم، المستثمر أحمد سلوم باجعيفر، أحد المستثمرين في مشروع منتجع برشلونة السياحي بالعاصمة عدن، حيث اطلع اللواء بن بريك، على المشروع السياحي الذي تم انجاز منه حوالي 50%، والذي من المنتظر أن يسهم في انعاش حركة السياحة في العاصمة عدن ويعززها بعد أن شهدت طول السنوات السابقة حالة من الركود جراء الوضع غير المستقر والانفلات الأمني الذي كانت تعيشه العاصمة في تلك الفترة.
وأشاد اللواء أحمد سعيد، بالمشروع، مؤكدا تشجيع المجلس للمستثمرين لتنفيذ مثل هذه المشاريع السياحية التي ستعيد لعدن رونقها وتعزز من مكانتها، وتنقل صورة إيجابية للعالم تؤكد أن العاصمة عدن تنعم بالأمن والأمان على عكس ما يروج لها الأعداء.