سياسيون: المجلس الإنتقالي الجنوبي شريك حقيقي للتحالف العربي والدولي
الوسطى اونلاين _ متابعات
أثبت المجلس الإنتقالي الجنوبي في كل إختبار لمواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، انه الشريك الصادق والحقيقي لصد هذه الجماعات التي تنفذ أجندة إقليمية لزعزعة أمن وإستقرار المنطقة . وتعتبر إنتصارات القوات الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة ضمن “إعصار الجنوب” وتحريرها لمديريات بيحان في محافظة شبوة، خير دليل على صدق المجلس الإنتقالي الذي كان وراء إطلاق هذه العملية لتخليص شبوة خاصة والمنطقة عامة من خطر إرهابي كبير يتمثل بتحالف تنظيم الإخوان وميليشيا الحوثي الإنقلابية . يقول إستاذ العلوم السياسية في جامعة عدن، الدكتور، صدام عبدالله، “قلناها مرارا ان الانتقالي الجنوبي هو الشريك الحقيقي للتحالف العربي والدولي واثبت ذلك واقعيا على الارض وخير دليل قوات العمالقة الجنوبية وماحققته من انتصارات في الساحل الغربي وفي شبوة بعد افشالها مشروع التخادم الاخواني الحوثي لضرب الامن القومي العربي” . فيما يرى سياسيون أن الوية العمالقة الجنوبية، أضحت قوة ضمن القوات العربية المشتركة بقيادة السعودية والإمارات ومهمتها التنظيمات المتطرفة مثل الميليشيات الحوثية والإخوانية . وهو ما يؤكده الخبير السياسي والرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، امجد طه، في تدويناته على تويتر، حيث أطلق على الوية العمالقة وصف “القوات العربية المشتركة” .. لافتاً إلى أن إنتصارات شبوة ناتج عن تحالف الأوفياء السعودية والإمارات وجيش الجنوب العربي – العمالقة. كما تفاعل نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الإجتماعي، مع هاشتاج “#العمالقه_تحمي_الامن_القومي_العربي” .. مؤكدين على أهمية عملية إعصار الجنوب التي أطلقتها قوات العمالقة الجنوبية بتوجيهات من المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف ودعم من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، لتخليص شبوة من الميليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية المتطرفة . وأشاروا إلى أن هذه العملية اسهمت في حماية الأمن القومي العربي وأحبطت مخططات الميليشيات الإخوانية والحوثية التي كانت تسعى لتحويل سواحل شبوة على بحر العرب إلى مركزاً لإستهداف خطوط الملاحة الدولية وتهديد السفن المارة منه .. لافتين إلى أن قوات العمالقة بإنتصاراتها الساحقة والسريعة عززت رصيدها كقوة عربية يعتمد عليها لحماية الأمن القومي العربي .