أخبار محلية وتقارير

بعد مرور نصف شهر من توجيهات بن الوزير.. «محسن الخليفي» لايزال مخفي في سجون مليشيات الإخوان بشبوة

الوسطى اونلاين – متابعات

يعاني المعتقل محسن احمد ابوزيد الخليفي من مرور اليوم (253) يوم على استمرار اعتقاله في معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمفرق الصعيد بمحافظة شبوة منذ تاريخ 2021/5/5م وحتى اللحظة وبدون اي تهمة او سبب وانما فقط لغرض إجباره على تسليم وثائق وشيم خاصه بأراضي مهمة لبعض المتنفذين في السلطة الإخوانية في محافظة شبوة .

وعند صدور توجيهات الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة الصادرة مساء يوم الجمعة 2021/12/31م بخصوص اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بشأن السجون السرية والإفراج عن السجناء الذين لم تثبت إدانتهم وتحويل بقية السجناء إلى القضاء للبت في قضاياهم ولكن للاسف لم يتم الإفراج عنه وكل ماحدث من خلال تلك التوجيهات الصادرة من قبل محافظ محافظة شبوة هو تم نقل المعتقلين من معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمفرق الصعيد إلى سجن إدارة البحث الجنائي بالمحافظة ولم يسمح بنقل المعتقل محسن احمد ابوزيد الخليفي وذلك بسبب معارضة بلطجي النجدة وبلطجي القوات الخاصة لعملية الإفراج عنه الأمر الذي ادا إلى استمرار بقاء اعتقاله في معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمفرق الصعيد حتى اللحظة وذلك بالمخالفة لتوجيهات محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير ولم يعرف بعد ما هو موقف محافظ محافظة شبوة حيال عدم تنفيذ توجيهاته وعدم الافراج عن المعتقل محسن احمد ابوزيد الخليفي بسب رفض تنفيذها من قبل البعض في المحافظة واستمرار اعتقاله في معتقل سري وغير رسمي يفترض أن يتم اغلاقة وفقا لتوجيهات محافظ محافظة شبوة الأخيرة وهو ما لم يحدث .

الجدير بالذكر أن استمرار اعتقال المعتقل محسن احمد ابوزيد الخليفي يأتي برغم من تمكن الشيخ محمد سالم طالب الصوه الخليفي قبل أكثر من شهرين من وضع حل للقضية وقد قبول بقبول وموافقة كل الأطراف وكان بموجبه سيتم حل القضية نهائيا ولكن قوبل هذا الحل برفض وعرقلة لتنفيذه من قبل محافظ محافظة شبوة السابق محمد صالح بن عديو وقائد القوات الخاصة بمحافظة شبوة عبدربه لعكب مع انهم ليس لهم أي علاقة ولاصلة بالقضية الأمر الذي ادا إلى استمرار اعتقال المعتقل محسن احمد ابوزيد الخليفي بدون أي سبب أو تهمه وهو أمر يعطية الحق في محاسبة ومحاكمة كلآ من محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو وقائد القوات الخاصة بمحافظة شبوة عبدربه لعكب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى